برلمانيات

النائب ابداح: لم نرى من الحكومة سوى الترويج لشخوصها عبر انجازات كرتونية

الملف الاخباري: قال النائب عطا ابداح معلقا على ما بدر من زميله النائب عماد العدوان خلال افتتاح الجلسة الاولى لاستثنائية النواب بان المجلس هو مصدر السلطات.

واضاف ابداح بانه لم يرى من الحكومة سوى الترويج لشخوصها عبر إنجازات كرتونية وتاليا ما جاء عبر الصفحة الرسمية للنائب ابداح…

(نحن مصدر السلطات يا حكومة ) ….
نعم نحن ممثلي الشعب مصدر السلطات و الحكومة بما أثمرت منذ قدومها بالعديد من القرارت المتخبطة التي لم تراعي مصلحة الوطن و المواطن.

ما بدر من الزميل المحترم لدى افتتاح الجلسة الاولى لاستثنائية النواب امس لم يأتي من فراغ… بل جاء نتاج سلوك و قرارات حكومة الخصاونة التي لم نرى منها سوى الترويج لشخوصها مؤخرا عبر انجازات كرتونية.

و ازيد أن الحكومة ابدعت بقراراتها و تخبطها تجاه الشعب الأردني على امتداد الوطن.

و اشير جازما ان الزميل حينما أخذ مقعد الحكومة أمس تحت قبة البرلمان انما عبر عن زملائه من الرافضين لحكومة فقدت ثقة الشعب قبل النواب، مؤكدا ان جلوس العدوان كان تعبيرا واضحا عن عدم الرضا عن حكومة الرئيس بشر الخصاونة .

كما يعكس سلوكه مدى عمق العلاقة غير الصحية بين سلطتي التشريع والتنفيذ التي يتوقع لها المزيد من التعقيدات القادمة خصوصا وأن بين يدي مجلس النواب في دورته الاستثنائية الحالية حزمة من التشريعات الهامة.

أؤكد ان ما حدث سيتكرر طالما استمرت الحكومة بسلوكها المرفوض جملة و تفصيلا.

فمجلس النواب بات متيقنا بأن الحكومة تتجاهله سيما و هي تسير تجاه رفع الأسعار، ناهيك عن دعمها الموصول لخيارات اقتصادية تصب تجاه زيادة تفاقم الوضع الاقتصادي .

و دعونا نتساءل، هل مغادرة الخصاونة، وفريقه الوزاري قبة مجلس الأمة أمس نتاج جلوس الزميل العدوان المقعد المخصص للخصاونة يأتي تحت عناوين التصرف السياسي الصحيح.

و هل الإجراء الذي قامت به رئاسة المجلس بهذا الشأن بلحظتها بالأمر الصحيح.

و أزيد، ما الداعي من وراء قيام عدد من السادة النواب التعبير عن مساندتهم للحكومة عبر تصرفات اصفها بالفردية، و هي بالتأكيد لا تنم عن تشرذم نيابي و انما هناك العديد من النواب الذين قد يتفقون مع العدوان و منهم من يختلف معه فقط بالطريقة.

ألم يكن من الأجدى ان يتوقف الجميع امام تساؤلات العدوان المشروعة، تلك التساؤلات التي نطرحها جميعا و تطرحها علينا قواعدنا الانتخابية و يطرحها علينا الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى