الملف الإخباري- زار وزير الشباب محمد النابلسي يوم أمس الخميس، محافظة إربد، للإطلاع والوقوف على مجريات تنفيذ خطط ومشاريع الوزارة في المحافظة.
النابلسي استهل زيارته الى بيت شباب إربد، بتكريم متطوعي اقليم الشمال المشاركين في حملة شباب إلك وفيد، التي كانت أطلقتها وزارة الشباب بهدف مساندة الجهود الوطنية للوقاية والتوعية والحد من انتشار فيروس كورونا، بالشراكة مع وزارات الصحة والسياحة والآثار والصناعة والتجارة والتموين، والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومنصّة “نحن” التابعة لـ “نوى” إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، ومنظمة اليونيسيف .
حيث أشار النابلسي الى إن الظروف الوبائية التي مرت بها المملكة كانت صعبة، وإن الجهود الشبابية كانت جزءاً من الجهود الوطنية التي بُذلت في سبيل تحسينها، وساهمت في الوصول إلى مراحل آمنة.
وأضاف النابلسي ان الجهود الشبابية التي بذلها المتطوعون والمتطوعات الشباب ضمن حملة “شباب إلك وفيد” لمساندة الجهود الوطنية والطبية للحد من انتشار فيروس كورونا، يجب أن تستمر حتى إنتهاء وجود الوباء بشكل كلّي.
واستكمل النابلسي الجولة الميدانية التي تضمنت زيارة مجمع كفريوبا الرياضي، ومدينة الحسن للشباب، ومركز شابات اربد، ومركز شباب اربد والمسرح، ومركز شباب الرمثا، ومركز شابات الرمثا، وستاد الأمير هاشم، في جولة شارك فيها النائب خالد شلول، والنائب زهير سعيديين، والنائب راشد الشوحه، للاطلاع على آلية سير العمل في المراكز الشبابية في المحافظة، والاطلاع على مجريات تنفيذ مجموعة واسعة من أعمال الصيانة والبناء والتجديد في المراكز الشبابية، ومتابعة حيثيات عمليات النقل التي تتم للمراكز الشبابية، لتتناسب مع الظروف المكانية والعامة لدى الشباب.
كما اطلع النابلسي على مجموعة من المرافق الشبابية والرياضية التي كان قد تم تحديد إحتياجاتها مسبقاً، وإعداد خطط لمعالجة وإشباع هذه التحديات.
وأكد النابلسي خلال الجولة على اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، بتمكين الشباب في مختلف مناحي الحياة، مضيفاً أن وزارة الشباب تعقد مجموعة من الزيارات الميدانية للوقوف على الإحتياجات والتحديات الفعلية للمنشآت الرياضية والشبابية، وللوقوف على الجاهزية العامة للمنشآت، والتزامها بشروط الصحة والسلامة العامة.
وشدد النابلسي خلال جولته على أهمية وجود تواصل وتنسيق مستمر مع الوزارة من مختلف الجهات، مؤكداً أن أبواب وزارة الشباب مفتوحة للجميع دون استثناء.
زر الذهاب إلى الأعلى