اخبار الاردن

الوطني للبحوث الزراعية ينظم يوماً حقلياً في الرمثا حول “الترويج لمحاصيل الخضار المتحملة للجفاف”

الملف الاخباري : مندوباً عن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية رعى المساعد لشؤون المراكز البحثية المهندس نضال فريجات يوماً حقلياً في مركز الرمثا للبحوث الزراعية حول “زراعة محاصيل الخضار المتحملة للجفاف” بحضور ١٠٠ مزارع من مزارعي محافظة إربد، بالإضافة إلى فريق المشروع، وذلك ضمن نشاطات مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل.

وخلال اليوم الحقلي، رحّب الفريجات بالحضور مؤكداً على
أهمية اليوم الحقلي في إطلاع المزارعين على محاصيل الخضراوات المزروعة وعمل تقييم للأصناف ومدى ملاءمتها للتغيرات المناخية، لافتاً إلى أن المركز الوطني للبحوث الزراعية يحرص على توظيف مخرجات البحث العلمي من خلال استنباط الأصناف الزراعية، ورفع كفاءة الري والتسميد وإدخال تقنيات حديثة من شأنها إحداث تطوير وتحديث للقطاع الزراعي بما يخدم الأهداف الأستراتيجية لقطاع الزراعة المروية في الأردن.

وأشار المهندس عبد الله الكلوب من إدارة المشروع للأهداف الريادية المرجوة من المشروع، منوهاً إلى أن هذا المشروع سيكون رافداً علمياً لاستنباط أصناف تلائم التغيرات المناخية والإزاحة المطرية.

ودعا مدير مركز الرمثا للبحوث الزراعية المهندس يحيى بني خلف إلى التشبيك والتعاون مع المزارعين والقطاع الخاص لمواجهة التحديات المناخية، وخاصةً المتعلقة في الري والطاقة والزراعة، مقدراً الانعكاس السلبي للتغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي، الأمر الذي يتطلب حلولاً إبداعيةً وابتكاريةً لمجابهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

وبيّن منسق مشروع المدارس الحقلية في المركز الوطني للبحوث الزراعية المهندس محمد أبو حمور أهمية اليوم الحقلي في إيجاد حلول إبداعية للتحديات المناخية بالتعاون مع الشركاء المحلين والدوليين، مؤكداً على تسخير جميع الإمكانات والبنى التحتية للخروج بتوصيات لها انعكاس واضح على تمكين المزارع الأردني، من خلال مدارس المزارعين الحقلية والتي تعد نواةً للتعاون مع المزارعين وإطلاعهم على نتائج ومخرجات البحث العلمي.

كما أوضحت الدكتورة منار التلهوني منسقة النشاط عن طبيعة التجربة وعن اختيار الأصناف وضرورة مشاركة المزارعين والهدف من اليوم الحقلي، ثم قام الحضور بالتجول في مواقع المشاهدات وعمل تقييم للأصناف المزروعة بإشراف الفريق الفني في مركز الرمثا م. جيهان نصير و م. مازن الكيلاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى