ارشيف

اليرموك تطلق “صيف الشباب 2022”

قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت يوم الاثنين في موقع أم قيس الأثري، برئاسة رئيس الجامعة، رئيس المجلس الدكتور إسلام مسّاد الموافقة على إطلاق “صيف الشباب 2022″، وذلك اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الصيفي المقبل للعام الجامعي الحالي 2021/2022، وكان المجلس قد عُقد في المدينة التاريخية بأم قيس تأكيداً على الارتباط والتفاعل ما بين المكان والانسان، مُقدماً دلالات واضحة للأهمية التاريخية والأثرية والحضارية للمدينة التي تمتدُ لآلاف السنين، وربطها باليرموك الجامعة حيثُ العلم والثقافة بما يعزز من استلهام رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله بربط الانسان الأردني بتاريخه وحضارته التي يُعتزُ بها.

وأوضح مساد أن فعاليات “صيف الشباب 2022” تأتي في ضوء الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجاً لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني والتي دعت إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وتعزيز اسهامات الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في المُجتمع الأردني.

لافتا إلى أن فعاليات هذا “صيف الشباب” ستحفل بعدد كبير من الأنشطة غير التقليدية والتي ستُقدّم بأساليب حداثية تُعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي من خلال استثمار أدوات واساليب للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر وعقلية الطالب بأسلوب عصري ومنها ورش العمل التفاعلية، والجلسات الحوارية، والمُناظرات، والمعارض الفنية والندوات وتعزيز والأفكار الإبداعية وتشجيع تداولها بين الطلبة، وتنظيم المسابقات تحت مواضيع مفيدة وجادّة من أبرزها: تعزيز قيم الحوار والتسامُح واحترام الآخر، تعزيز القيم الدينية والاخلاقية، نبذ الفكر المتطرف، والعنف الجامعي والتوعية بآفة المخدرات، دعم المبدعين والرواد من الطلبة، الاشتراك في الانشطة الرياضية، تقوية العلاقة بين الطلبة والمؤسسات الأكاديمية، التوعية بقانون الجرائم الالكترونية، تشجيع المسؤولية الاجتماعية، حفز قيم المواطنة، المحافظة على البيئة الجامعية، القضاء على ثقافة العيب وغيرها من الموضوعات التي تنمي شخصية الطالب الجامعي وتعمل على إدماجه وربطه بمجتمعه ومحيطه بشكلٍ فاعل.

وأضاف مساد بإن فعاليات “صيف الشباب” تهدف إلى تفعيل دور عمادة شؤون الطلبة في الجامعة وفي إطار هيكلتها بروح عصرية مواكِبة ولتكون مُنسجمةً ومُتناغمةً مع ما ينشدُه الطلبة في مجال الانشطة اللامنهجية وبما يسهم في تشجيعهم على الاسهام بشكل فاعل في الحياة الجامعية وإثراءها بالفعاليات الهادفة التي تفضي إلى إدماج الجسم الطلابي مع الحياة العامة والعمل الاجتماعي والتطوّعي وإطلاق عملية تحفيز الطالب ليكونَ عنصراً فاعلاً في جامعته ومحيطه وبالتالي وطنه.

وشدد مساد على وجوب إطلاق طاقات الشباب الابداعية وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع وتحفيز الرياديين منهم ليكونوا قصص نجاح تُحتذى من قبل أقرانهم، وبما يسهم في تعظيم انجازاتهم، وتطوير أدواتهم وتعزيز مهاراتهم وغرس روح المبادرة والايجابية لديهم ورفع درجة وعيهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، بهدف تمكينهم من أداء دورهم المحوري في مسيرة الاصلاح والتنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتي يؤكد فيها على أهمية الشباب وتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا، باعتبارهم حجر الأساس في عملية التطوير وإحداث التغيير الإيجابي، حيثُ جاءت لقاءات جلالته المستمرة مع القطاع الشبابي وحواراته الصريحة معهم واصطحابه اياهُم في جولاته الدولية ليكونوا الى جانبه في كافة المحافل والمنابر نموذجاً مُتميزاً ومتفرداً لعلاقة القائد بهذا الجيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى