ارشيف

اليرموك: ندوة بعنوان “الحوكمة في البلديات ومجالس المحافظات ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية”

ونوقش خلال الندوة عدة محاور رئيسية وهي: دور الإعلام في تعزيز الشفافية والمساءلة، واستراتيجيات البلديات للتفاعل مع الجمهور، وأهمية الحوكمة في تحسين هذه العلاقات، كما تم مناقشة التحديات التي تواجه البلديات وسبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل الفعّال.

وأشار عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور عصمت حداد إلى أهمية هذا موضوع الحوكمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلديات في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية التواصل الفعّال بين البلديات ووسائل الإعلام والجمهور وهو الأمر الذي يعد من الركائز الأساسية لضمان الشفافية والمصداقيه وتعزيز الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف.

كما عرضت كل من المهندسة ليلى يوسف من بلدية اربد الكبرى والمهندسة رولا مسّاد من بلدية بني عبيد، والمهندس علي فياض من منظمة شركاء الأردن، عدد من الدراسات والبحوث التي تدعم تطوير سياسات إعلامية قائمة على الأدلة.
واقر المشاركون مجموعة من التوصيات أهمها: تعزيز الشفافية والمساءلة كإنشاء بوابات إلكترونية للمعلومات تتيح للمواطنين الوصول بسهولة إلى بيانات ومشاريع البلدية، وتنظيم مؤتمرات صحفية دورية لاطلاع وسائل الإعلام والجمهور على آخر المستجدات والقرارات، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الجمهور، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل كتطوير تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المشكلات واقتراح الحلول بسهولة.
كما أوصى المشاركون بتعزيز العلاقة بين البلديات ووسائل الإعلام، وبناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية لتعزيز التعاون والثقة المتبادلة، وتوفير تدريبات منتظمة للعاملين في البلديات حول كيفية التعامل مع الإعلام بفعالية، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة كتبني مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة في جميع جوانب العمل البلدي، ووضع آليات لمراقبة وتقييم الأداء تتيح للمواطنين ووسائل الإعلام متابعة تطور المشاريع والخدمات، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وعقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإجراء دراسات تقييمية حول فعالية السياسات الإعلامية والتواصلية.

وفي نهاية الندوة أكد المشاركون على أهمية فتج أبواب الحوار والتعاون بين البلديات والإعلام والجمهور لتحقيق الشفافية والمساءلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى