الملف الإخباري- أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن الجامعة نجحت وخلال مسيرتها التي تقارب الـ 47 عاما من تحصيل مكانتها المستحقة بين سائر الجامعات محليا وعربيا ودوليا، وتأكيد جدارتها ومكانتها الاكاديمية وحضورها العلمي، بفضل جهود أبنائها من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها وخريجيها.
واستعرض مسّاد خلال استقباله المستشار الثقافي العراقي الدكتور خير الدين الأمين، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، مسيرة جامعة اليرموك وتطورها وتعدد كلياتها وبرامجها ومراكزها العلمية والبحثية، لافتا في الوقت نفسه إلى الدور الفعّال للجامعة على صعيد خدمة المجتمع والتواصل الدائم مع هيئاته ومؤسساته لتنفيذ جملة من النشاطات والفعاليات التي تخدم المجتمع وأبنائه.
ورحب مسّاد بتعزيز العلاقات الثقافية والاكاديمية ما بين جامعة اليرموك وشقيقاتها من الجامعات العراقية، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، مبديا استعداد الجامعة لاستقبال طلبة عراقيين للدراسة في مختلف كلياتها وبرامجها فيما يخص الدراسات العليا.
ولفت مسّاد خلال اللقاء إلى قرار مجلس أمناء الجامعة، المتعلق بمعاملة طلبة البرامج الدولية لمرحلة البكالوريوس، مُعاملة الطلبة الأردنيين في البرنامج الموازي من حيث رسوم الساعات المعتمدة، بالنسبة للطلبة الجُدد اعتبارا من الفصل الدراسي الأول الحالي، تعزيزا لرؤية وفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعريف بالأردن بوصفه بلدا رائدا وسباقا في مجال التعليم العالي وإعداد القيادات والكفاءات المميزة.
وعرض مسّاد للبرامج الأكاديمية الجديدة التي استحدتها الجامعة مع بداية العام الجامعي الجديد 2023-2024 وهي: إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال، وبكالوريوس الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة، وبرنامج هندسة الحاسوب (إنترنت الأشياء) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في قانون الأعمال بكلية القانون، وبرنامج الماجستير في ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك باتت وجهة ومقصدا للكثير من الطلبة العرب والأجانب، الراغبين في إكمال دراستهم العلمية سواء أكان ذلك في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، مبينا أن مدينة إربد تعتبر مدينة جامعية لما تزخر به من خدمات ومتطلبات يحتاجها الطالب سواء أكان ذلك بالنسبة للإسكانات القريبة من الحرم الجامعي، وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطالب، لافتا في ذات السياق إلى وجود “سكن للطالبات” تتولى عمادة شؤون الطلبة الإشراف عليه، يمتاز بموقعه المتوسط داخل حرم الجامعة، وتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها الطالبات.
من جهته، أثنى الأمين على المكانة العريقة التي وصلت إليها جامعة اليرموك، وما شهدته وتشهده كلياتها وبرامجها الأكاديمية من تنوع وتعدد ومواكبة للمستجدات العلمية والمعرفية، واهتمام اساتذتها واقبالهم على البحث العلمي الرصين.
وأكد تطلع الملحقية الثقافية إلى تعميق التعاون بين جامعة اليرموك والجامعات العراقية فيما يخص تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين والنشر العلمي وتنظيم المؤتمرات العلمية ومناقشة الرسائل الجامعية والبرامج الاكاديمية المشتركة.
زر الذهاب إلى الأعلى