ارشيف

انطلاق مهرجان الزيتون الوطني في الأردن بدورته الثالثة والعشرين وحملة واسعة لجمع التبرعات للاشقاء الفلسطينين

الملف الاخباري : مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وبمشاركة ٨٠٠ مشارك وعارض ،افتتح وزير الزراعة الاردني المهندس خالد الحنيفات فعاليات مهرجان الزيتون الوطني الثالث والعشرين ومعرض المنتجات الريفية بحضور رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز الذي يعد النافذة التسويقية الأبرز لمزارعي الزيتون والأسر الريفية في مركز المعارض في مكة مول، والذي يشمل حملة واسعة لجمع التبرعات العينية والمادية من ارض المهرجان بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية لدعم صمود الاشقاء في فلسطين.

وقال الحنيفات أن تنظيم هذا المهرجان يأتي ترجمةً للتوجيهات الملكية السامية بضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي التصنيعي، لا سيما أن قطاع الزيتون من القطاعات الزراعية التصنيعية الرائدة، علاوةً على تعزيز ودعم مزارعي الزيتون والأسر الريفية في المحافظات والأطراف لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة، وتزامناً مع قرار وقف استيراد الزيت من الخارج للحفاظ على قدرة واستدامة المزارع الأردني بإنتاج هذه المادة الغذائية الهامة.

وخلال الاحتفال، أكد الحنيفات على اعتزازه بالمركز الوطني للبحوث الزراعية؛ الذراع العلمي لوزارة الزراعة والذي أخذ على عاتقه توظيف مخرجات البحث العلمي بمشاركة ، حيث أن مهرجان الزيتون الوطني بنسخته الثالثه والعشرين يعد أنموذجاً لترجمة الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية من خلال توظيف مخرجات حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في أرض المهرجان، وتأكيداً من الجميع على عشق المزارع الأردني لأرضه وإصراره على عمارتها وتعلقه بإرث الآباء والأجداد، حيث أن تجربة الوزارة بتنظيم المهرجانات في الأعوام السابقة والنجاحات التي تم تحقيقها تشير إلى تسويق ما يقارب ٢٥٪ من المنتج المحلي من زيت الزيتون عالي الجودة.

وثمن رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز دور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تنظيم اكبر نافذه تسويقية للمزارع الاردني والمراة الريفية واكد اعتزازه بصلابة الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك الداعم لصمود الاشقاء على تراب فلسطين.

وخلال الإفتتاح اعلن الفايز عن تبرع بمبلغ ٢٠ الف دينار من صندوق التكافل في مجلس الاعيان لشراء مونه من منتجات المرآة الريفية في ارض المهرجان بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية لدعم لصمود الاشقاء في فلسطين و دعم صمود المرآة الاردنية.

بدوره، ثمّن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد دور الشركاء المحليين والدوليين الداعمين لأهداف مهرجان الزيتون بتثبيت المزارع بأرضه واستدامة قدرته على الإنتاج، وأشار إلى أهمية تنظيم مهرجان الزيتون الوطني الثالث والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، لما له من دور في تعزيز الإنتاج القومي ، اشتملت على المعاصر ومستلزمات الإنتاج وتصنيع الزيتون وعبوات الزيت بأنواعها وتصنيع الجفت لأغراض التدفئة ،حيث كان لقرار معالي الوزير المهندس خالد الحنيفات بوقف استيراد زيت الزيتون من الخارج تأثيرٌ كبيرٌ في حماية هذا المنتج المحلي، علاوةً على أن جودة الزيت الأردني أهّلته للحصول على جوائز عالمية؛ حيث حصل العديد من مزارعي الزيتون الأردنيين على جوائز عالمية عدة في مسابقات اختيار أفضل زيت زيتون بكر ممتاز.

وقال حداد مايميز مهرجان الزيتون الوطني هذا العام هو التضامن مع الاشقاء في فلسطين من خلال حملة جمع التبرعات العينية والمادية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية، علاوة على مبادرة العشاء التقشفي دعما لصمود الاشقاء الفلسطينيين.

واضاف حداد ان المهرجان سيمكن المشاركين من الشحن داخلياً وخارجياً بالتعاون مع شركة البريد الاردني باسعار تفضيلية مع وجود خدمة الدفع الإلكتروني (اي فواتيركم )،
خدمة الهوية الرقمية، خدمة الطوابع البريدية ، وخدمة الحوالات المالية.

وأضاف حداد أن المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية أدخل تقنياتٍ حديثةً في المهرجان تعد الأولى من نوعها كتقنية إدارة الحشود، ونظام التتبع باستخدام “باركود” لكل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان موضح عليها اسم المزرعة والمعصرة ونتيجة فحص الزيت، إضافةً إلى تقنية البيع أون لاين.
وخلال الاحتفال طمأن حداد زوار المهرجان من خلال بيان أنه من غير المسموح دخول أية عبوة زيت لأرض المهرجان دون فحصها من خلال كوادر مختبر زيت الزيتون التابع للمركز والموجود في أرض المهرجان.

ونوّه حداد إلى أهمية المهرجان في تمكين ودعم الأسر الريفية والمزارعين من خلال هذه النافذة التسويقية الهامة، وبذل الجهود الوطنية لتدريبهم وتأهيلهم من خلال مدارس المزارعين الحقلية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

وخلال الإفتتاح اعلن حداد عن إطلاق حملة توعوية للاستخدام الامثل لإدارة المياه من خلال مشروع المحافظة على المياه وتسهيل مهمة مشاركة تقنيات الري في القطاع المنزلي والمنشآت من خلال رفع كفاءة إستخدام المياه للقطاعات المستهلكة للمياه (الزراعية، الصناعية ،والمجتمعات المحلية)، وتشجيع على تبني تقنيات حديثة من شانها ترشيد استهلاك المياه.

وقال حداد أن المركز دأب على دعم القطاع الزراعي من خلال توسيع حجم النوافذ التسويقية للمزارعين والتي تعد التحدي الأكبر للقطاع؛ حيث قام المركز بتنظيم المهرجان لدعم الأسر الريفية في البوادي والأرياف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى