الهاشميين صناع مجد و ورثة تاريخ … بقلم اياد السعيد
لقد اكرمنا الله عز وجل بقيادة هاشمية حكيمة من سلالة سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم …
ومنذ أن أشرقت شمس الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ونحن ندرك أننا نسير بخطى قوية نحو الحرية والكرامة ليتمكن الشعوب من تذوق طعمها والعيش فيها ..
وبعد غرة من الزمن استشهد جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول بل الحسين مؤسس الأردن على عتبات المسجد الأقصى في فلسطين الحبيبة ليسيل دمه الطاهر على ثرى الأرض المباركة ليروي أرض الرسالات وعندها تجدد الأمل مرة أخرى المغفور له الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه ليقود الأردن بكل ثبات ومحبة حتى ان تسلم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه سلطاته الدستورية بكل صدق واخلاص وقدم العديد من التضحيات ليحمل الهم العربي وقضايا الأمة على عاتقه بكل صدق واخلاص ويقود الكرامة التي من أجلها سطر الأردن في لوحة الميادين والبطولات اقوى التضحيات والانتصار لتتمكن الإرادة الأردنية بقيادة هاشمية دحر الدبابة الإسرائيلية وتحقيق النصر المؤزر بتاريخ الأمة العربية والإسلامية على إسرائيل التي منذ ذلك الحين وهي تسعى وتخطط لتنفيذ مخططاتها لإثارة الفوضى في مملكتنا الحبيبة ورحل القائد العظيم المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ليسلم الأمانة إلى صقر الأمة بعزها وشموخها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمد الله بعمره وايده بنصره خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حامي الدستور و مرسي دعائم الديمقراطية في وطننا العزيز الذي على مدار عشرون عاما لم يغب عن الساحة الأردنية الداخلية والخارجية شبل هاشمي نهض بالأمة وقدم لها الدعم بكل صدق واخلاص من أجل الحفاظ على كرامتنا وثوابتنا فقد كان وما زال وسيبقى القائد العظيم الأمة بكل معنى وسيبقى ناصرا للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وستبقى وحدة الدم الأردني الفلسطيني نبراسا يحتذى به بين كل الشعوب ..
