الملف الإخباري- أطلقت بلدية اربد الكبرى صباح اليوم الأحد في موقع حديقة المقري بمنطقة الروضة، مبادرة “زراعتي مسؤوليتي” التي تمتد على مدار خمس سنوات وتستهدف زراعة مليون شجرة في مختلف ارجاء ومناطق اربد بالتعاون مع عددٍ من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وبين رئيس البلدية الدكتور المهندس نبيل الكوفحي خلال إطلاق المبادرة ان زراعة الأشجار ستشمل كافة أراضي المدينة وشوارعها والجزر الوسطية فيها، وجميع المساحات الفارغة وحدائق بيوت المواطنين.
وأضاف الكوفحي ان البلدية وشركاؤها يسعون لان يخدموا الناس كما يطمحون منهم، مشيراً بذات الوقت بأن قطعة الأرض التي استهدفتها البلدية لإطلاق المبادرة منها تم تخصيصها لإنشاء حديقة منذ قرابة 25 عاماً ولم يتخذ أي اجراء عليها لغاية هذا اليوم، وان البلدية عازمة على انشاء حديقة فيها بالتشارك مع مجلس محافظة اربد الذي خصص من موازنته مبالغ مالية لها.
من جهته قال مدير مديرية زراعة اربد الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، أن إطلاق المبادرة بالتزامن مع اليوبيل الفضي لاستلام جلالة الملك سلطاته الدستورية جاء بهدف تحقيق رؤيا جلالته في زيادة الرقعة الخضراء في الأردن، مؤكداً أهمية التوسع بالمبادرات الزراعية.
وبين ان جلالة الملك طالما ابدى اهتمامه بالزراعة ومنحها أولوية كبرى وكان راعياً دائماً لاحتفالات عيد الشجرة مشيراً بذات الوقت لاستمرار الوزارة بتشجيع كل الأعمال المعنية بزراعة الأشجار.
وقال مدير تربية لواء قصبة الدكتور اربد حمزة نجادات ان وزارة التربية تعد شريكاً وداعماً رئيسياً في هذه المبادرة التي من شأنها تحقيق مقولة “اربد عروس الشمال”.
وبين ان التربية معنية بتنشئة الأجيال على حب غرس الأشجار كما امر ديننا الحنيف ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وزاد ان من شأن زراعة هذا العدد الضخم تقليل الاحتباس الحراري وأثره على البيئة كما ان له دوراً جمالياً كبيراً في تزيين مداخل المدينة ومخارجها.
وكان اليوم الأول من المبادرة شهد زراعة 2500 شجرة في موقع حديقة المقري بينما تستمر العمال الزراعة بشكل يومي ضمن مبادرات مجتمعية ونشاطات مختلفة وكذلك اعمال البلدية اليومية اذ يتوقع ان يشهد هذا العام زراعة 200 الف شجرة.
زر الذهاب إلى الأعلى