ارشيف
بلدية غرب إربد تهب لفزعة “بني عبيد”
الملف الإخباري- في سابقة وسبق بلدية غرب إربد تلبي نداء الأخوة فزعة للجار من منطلق إيمانها بخدمة الوطن والمواطن وتكريساً لنهج التشاركية، أنهت بلدية غرب إربد مساء اليوم الأحد حملة فزعة لبلدية بني عبيد انطلقت من أمام بلدية بني عبيد بمشاركة 18 آلية و60 عامل وطن من بلدية غرب اربد
وشملت الحملة والتي انطلقت بمتابعة مباشرة من قبل رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة على تنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية وبعض الأحياء بالاضافة الى عمليات قص وتهذيب الأشجار وإزالة الأنقاض ورفع النفايات
وتعقيباً على حملة فزعة قال رئيس بلدية غرب اربد الشيخ جمال البطاينة إن هذه الفزعة تأتي استجابة لنداء بلدية بني عبيد المستحدثة في ظل الأوضاع البيئية الصعبة التي تعاني منها والتي باتت تنتشر في شوارع اللواء بعد فصلها عن بلدية اربد الكبرى.
وأضاف البطاينة ندرك أهمية النظافة والصحة العامة، ونعتبر بلدية بني عبيد جزءًا من مجتمعنا الواحد لذلك قررنا تنظيم هذه الحملة لنوفر الدعم والمساعدة التي تحتاجها البلدية
وأشار البطاينة إن هذا الجهد يأتي استجابة لمتطلبات وطنية واستحقاقات إنسانية واخلافية ولمساندة ودعم بلدية بني عبيد، مؤكداً على دور البلديات في خدمة كافة المواطنين في كافة مناطق المملكة
وأكد البطاينة على ان بلدية غرب إربد على استعداد لتقديم أي مساعدة لاي بلدية أخرى وخصوصا أن البلدية تمتلك الإمكانيات الفنية واللوجستية الكافية في مساندة اي بلدية
وثمن رئيس بلدية بني عبيد جمال أبو عبيد الفزعة التي نفذتها بلدية غرب إربد للمنطقة اليوم، مؤكداً على أن هذه الفزعة التي بقيادة رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة جاءت نتيجة للظروف التي تعاني منها بلدية بني عبيد من نقص الكوادر والآليات في الوقت الحالي التي أدت إلى تراجع المستوى البيئي، شاكراً الشيخ جمال البطاينة على هذا الأداء واصفاً إياه بالرائع، مثمناً الجهود التي قامت بها كوادر بلدية غرب إربد ودعمها الذي قدم اليوم بتسخيرها كوادرها وآلياتها خدمة لمنطقة بني عبيد مما اسهم في رفع مستوى النظافة والتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الوضع البيئي الذي تعاني منه
من الجدير ذكره وانه وضمن ساعات العمل استطاعت بلدية غرب إربد رفع ٨٧ طن من النفايات من الشوارع، و ٦٠ طن انقاض وطمم، و٢٦ نقلة من مخلفات الأشجار
و٨٠٠ كيس حجم كبير من النفايات تم جمعه خلال حملة فزعة التي نفذتها بلدية غرب إربد.
