بني مصطفى ترعى تكريم الزعبي الذي نظمته جمعية بيت الحكمة وعدد من المؤسسات الرسمية والجمعيات

الملف الإخباري- مي جاد الله – برعاية وزيرة الدولة للشؤون القانونية الدكتورة وفاء بني مصطفى نظمت جمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان وبالتعاون مع المؤسسات العامة والجمعيات الخيرية و الثقافية والأحزاب والمبادرات حفل تكريم سيدة مئوية الدولة للعام ٢٠٢١ وصاحبة الوسام الملكي الأستاذة فايزة الزعبي. الذي أقيم يوم امس في القاعة الهاشمية/بلدية إربد الكبرى بحضور الأستاذة هيفاء البشير ورئيس الجامعة الهاشمية والمهندس أحمد ذينات ومركز الحياة راصد والشاعر الدكتور خالد مياس والعديد من الجمعيات والأحزاب والنشطاء الإجتماعيين والإعلاميين ونادي الجليل ممثلة بفرقة اليرموك الكشفية.
أدار التكريم الأستاذ إسماعيل الحوري.

المديرة التنفيذية لجمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان الأستاذة مي جادالله رحبت بكلمتها برعاية الحفل والمحتفى بها والضيوف الكرام.

وأضافت جاد الله اليوم يلتئم شملنا جميعاً لنقول للأستاذة فايزة الزعبي إننا نستمد الشباب والعطاء والكرم منك أنت، ونتعلم من مدرستك فنون السخاء والعطاء.
فايزة الزعبي بلا القاب لأنها أكبر من الكنى والألقاب فمهما قدمنا لك واحتفلنا فلن نوفيك حقك، فالشكر بكل مفرداته وجمله وسطوره لكِ على ما أعطيته لهؤلاء البسطاء والفقراء والمرضى والحالمين بغد احلى واجمل.
وقد أقسَمَت ذات يوم بأنها نذرت نفسها لخدمة الملك والشعب والأمة ما كانت على قيد الحياة.
وتحدثت جاد الله عن جزء من سيرة الزعبي التي زادت عن ٦٣ عاماً، تحدثت عن تأسيسها للعديد من الجمعيات الثقافية والخيرية وعن مشاركاتها التربوية والدولية والأوسمة الملكية التي كرمت بها والشهادات والدروع، والمشاركات الفنية والسياسية والدينية.

وفي ختام كلمتها شكرت الأستاذة مي جادالله الدكتورة وفاء بني مصطفى على رعايتها لهذا الحفل.
كما شكرت كافة الجمعيات والمؤسسات الرسمية والأندية والأحزاب والمبادرات والشخصيات الذين شاركوا بإعداد وتنسيق هذا الحفل ،وفرقة اليرموك نادي الجليل.

المحتفى بها الأستاذة فايزة الزعبي هنأت في بداية حديثها الملك عبدالله الثاني حفظه الله والأسرة الأردنية الواحدة بالعام الهجري الجديد.
وأضافت أنها تشعر بالفخر والإعتزاز والتميز على كمية المحبة التي تملأ قلوب جميع الحضور تجاهها،ونحن ولله الحمد تشاركنا في بناء المسيرة الإنسانية في هذا الوطن بقيادة بني هاشم الأطهار خطوة بخطوة وقدم بقدم ولحظة بلحظة كي نبني هذا الوطن الذي نعيش على ترابه ونشعر ونؤمن به.

وإن كان هناك من يستحق الشكر والثناء أزجيه أولا إلى المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله الذي منحني وسام الإستقلال من الدرجة الأولى، وإلى حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه، وإلى رفيق الدرب أبو رائد رحمه الله تعالى الذي عزني وعززني ودعمني ووقف إلى جانبي سنوات طوال حتى اختاره الله تعالى إلى جواره. وأبنائي وبناتي الذين شاركوني هذا النجاح طيلة ستين عاما.

وختمت الزعبي حديثها بشكر الجمعيات والمبادرات والمؤسسات الرسمية والخاصة والأندية الرياضية.
وشكر لفرقة كشافة اليرموك/نادي الجليل الذين قدموا لوحة الإستقبال الرائعة الجميلة.

أما وزيرة الدولة للشؤون القانونية دكتورة وفاء بني مصطفى فقد حملت أمانة السلام من أهل جرش إلى أهل إربد، كما عبرت عن سعادتها بهذا التكريم لمن تستحق التكريم بحق. فالمحتفى بها قد قدمت الكثير خلال مسيرة حياتها التي زادت عن الستين عاما في العمل الخيري والانساني والسياسي والثقافي والإجتماعي.

وأضافت بني مصطفى أن أم الرائد تعتبر المثال والقدوة لنشميات الوطن التي نقتدي بها وبمنجزاتها على كافة الأصعدة في الوطن وخارجه.

كما شارك كل من المهندس أحمد ذينات والأستاذة هيفاء البشير والدكتور فواز عبدالحق ودكتور زكريا بني عامر والأستاذة تمام الروسان بكلمات عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم بأم الرائد وبمسيرتها الزاخرة بالعطاء والإنجاز.
أما الشاعر الدكتور خالد الفهد مياس فقد شارك بقصيدة للأستاذة فايزة الزعبي. التي فازت بقلوب الجميع.

وفي الختام تم تقديم التكريمات والهدايا للمحتفى بها، كما قدمت جمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان درع لراعية الحفل الدكتورة بني مصطفى.