بيانٌ صادرٌ عنْ ديوانِ أبناءِ عشيرةِ النعيمِ في ديرِ علا
الملف الإخباري: والصلاةُ والسلامُ على النبيِ العربيِ الهاشميِ الكريمِ وآلهِ وصحبهِ أجمعينَ .
يكفيكمْ آلَ البيتُ فخرا بأنَ منْ لا يصلي عليكمْ فلا صلاةً لهُ :
هوَ الأردنُ القابضُ جمرُ مبادئِ ثورةِ العربِ في الوحدةِ والحريةِ والحياةِ الفضلى ، تلكَ المبادئِ التي صاغتْ مواقفهُ القوميةَ اتجاهَ كافةِ قض
ايا الأمةِ وعلى رأسها القضيةَ الفلسطينيةَ فكانتْ قوافل الشهداءِ منْ أبناءِ جيشنا العربيِ المصطفويِ وما زالتْ أضرحةُ شهداءِ جيشنا العربيِ نديةً فواحةً بعطرِ دمائهمْ الزكيةِ التي روتْ ترابَ فلسطينَ الأبيةِ . وعلى مدارِ عقودِ المواجهةِ معَ الاحتلالِ كانَ الأردنُ أرضُ الرباطِ والحشدِ لتحريرِ الأرضِ والإنسانِ والمقدساتِ في الوقتِ الذي اكتفى فيهِ البعضُ ببياناتِ الشجبِ والتخوينِ والتنظيرِ . واليومُ يقفُ الأردنَ قيادةً وشعبا معَ أهلنا في قطاعِ غزةَ الذي يواجهُ عدوانا وحربا همجية غيرُ مسبوقةٍ وهوَ الموقفُ الذي يأتي انسجاما معَ ذاتهِ ومعَ قيمهِ ومبادئهِ ومواقفهِ التاريخيةِ .
التي ما حادتْ يوما عنْ الصفِ العربيِ والحقِ العربيِ .
وفي المحافلِ الدوليةِ وأروقتها يخاطبُ جلالةُ الملكْ عبدِ اللهْ الثاني العالمِ بصوتِ الحقِ الفلسطينيِ حقهُ بالعودةِ وإقامةِ الدولةِ وإحقاقِ العدلِ والسلامِ .
ويمضي جلالةُ الملكِ نحوَ المزيدِ منْ تقديمِ الدعمِ لأهلنا في قطاعِ غزةَ الذينَ يواجهونَ عدوانا همجيا لا أخلاق ولا قيم تحكمهُ ووسطُ نداءِ الأحرارِ منْ أهلنا في القطاعِ الصامدِ لبى جلالتهُ النداءَ بالأفعالِ وليسَ بالأقوالِ وكأنهُ يقولُ لأهلنا في غزةَ لستمْ وحدكمْ نحنُ معكمْ نشارككمْ الفرحَ والحزنَ فكانتْ الإنزالاتْ التي حملتْ ما تيسرَ منْ الإمداداتِ وكانَ عبدُ اللهْ في مقدمةِ ركبِ الخيلِ يشرفُ على الإنزالاتْ يرافقهُ جندهُ الأوفياءُ منْ نسورِ سلاحِ الجوِ الأشاوسِ .
وفي المدنِ والقرى والبوادي والمخيماتِ تخرجُ المسيرةُ تلوَ المسيرةِ لتكتملَ الصورةُ البهيةُ التي تعبرُ عنْ مدى الانسجامِ بينَ الشعبِ والقائدِ وبينَ الموقفِ الرسميِ والشعبيِ في الانحيازِ إلى الحقِ الفلسطينيِ والانحيازِ إلى نصرةِ أهلنا في غزةِ العزةِ والكبرياءِ . وعبرَ تلكَ المسيراتِ والوقفاتِ كانَ رجالُ الأمنِ حمامةَ السلامِ وسياجِ الأمانِ الذينَ كانوا عنوانَ الحقِ في المثاليةِ وضبطِ النفسِ وتقديرِ الموقفِ معَ رصدِ ومتابعةِ بعضِ الأصواتِ التي خرجتْ منْ البعضِ عبرِ سلوكياتٍ غيرِ سويةٍ اتخذتْ منْ نصرةِ غزةَ حجةً وذريعةً لتمريرِ وتبريرِ بعضِ أجنداتها المليئةِ بالحقدِ والكراهيةِ .
إنَ محاولةَ سعيِ البعضِ إلى استغلالِ صدقِ المشاعرِ والمواقفِ التي يعبرُ عنها الأردنيونَ منْ أجلِ غزةَ وفلسطينَ لغاياتِ بثِ روحِ الشكِ والطعنِ في الموقفِ الأردنيِ المنسجمِ شعبيا ورسميا اتجاهَ العدوانِ الإسرائيليِ على قطاعِ غزةَ .
ما هيَ إلا محاولاتٍ شيطانيةً يعتقدُ أصحابها أنهمْ منْ خلالها قادرونَ على الإيقاعِ بينَ القيادةِ والشعبِ منْ خلالِ أيدولوجياتٍ تدعي أنها الأكثرُ حرصا على الأردنِ والأكثر إيمانا بتحريرِ الأرضِ والإنسانِ كلُ ذلكَ منْ أجلِ تعزيزِ نفوذِ أدواتِ الشيطانِ التي ترتدي لبوسَ الإيمانِ والإسلامِ والحرصِ على الإنسانِ .
ومنْ هنا يؤكدُ أبناءَ عشيرةِ النعيمِ ثقتهمْ وتقديرهمْ واحترامهمْ لأجهزتنا الأمنيةِ رمزَ الشجاعةِ وعنوانِ الانضباطِ والاحترافيةِ .
ويؤكدَ أبناءُ عشيرةِ النعيمِ ، على رفضهمْ وشجبهمْ لمحاولاتِ التطاولِ على رموزنا الوطنيةِ ومحالاوتْ العبثُ بأمننا الوطنيِ منْ أيِ جهةٍ كانتْ ، مقدرينَ جهودَ جلالةِ الملكِ وسموِ وليِ عهدهِ الأمينِ الأميرِ الحسينْ بمساعدةِ ومساندةِ الأهلِ في قطاعِ غزةَ منْ خلالِ العملِ على وقفِ العدوانِ .
ودامتْ خيمتنا الهاشميةُ مشرعةً أطنابها ما خذلتْ منْ طلبِ حمايتها ، مؤكدينَ التفافنا حولَ الرايةِ الهاشميةِ جنودا نصطفُ خلفُ مليكنا في مواجهةِ أيِ عابثٍ بثوابتنا ومواقفنا وبأمننا الوطنيِ .
حفظُ اللهِ الأردنِ بقيادةِ جلالةِ الملكْ عبدِ اللهْ الثاني ووليُ عهدهِ الأمينِ الأميرِ الحسينْ بنْ عبدِ اللهْ