الملف الاخباري : حملت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات جريمته التي نفذها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، والتي أدت الى استشهاد 13 فلسطينا بينهم أطفال ونساء.
ونعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان، كوكبة الشهداء الذين راحوا ضحية العدوان الغادر الذي شنه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر اليوم.
وتاليا نص البيان:
وتاليا نص البيان الذي ورد رؤيا نسخة عنه: بسم الله الرحمن الرحيم
“أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”
بيان عسكري صادر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
تنعى الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي شنه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر اليوم الثلاثاء الموافق 09 مايو 2023م، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين
وإن الغرفة المشتركة إذ تنعى شهداء شعبنا لتحمل العدو المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة، وعلى الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله
والله أكبر والنصر للمقاومة،،،
واستشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 نساء و4 أطفال، وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح بعضهم بحالة “حرجة وخطيرة”، اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومن بين الحصيلة، استشهد 3 قادة عسكريين في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء القصف الإسرائيلي.
غنام والبهتيني وعز الدين.. من هم قادة سرايا القدس الذين اغالتهم الاحتلال؟
وبحسب سرايا القدس، فإن القادة هم أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة طارق محمد عز الدين.
وتحدثت وزارة الصحة عن إصابة 20 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و7 سيدات، مشيرة إلى أن عدد من الجرحى لا تزال حالتهم “ما بين حرجة وخطيرة”.
وحمل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات عدوانه على القطاع، مشدداً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال قاسم: “إن الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم”، مضيفا أن “الاحتلال واهم إن ظن أن هذه الجرائم يمكن أن توقف النضال المشروع ضد احتلاله وعدوانه”.
ودوت انفجارات متتالية سمعت في أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهدافات من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.
وقرر الاحتلال فرض إغلاق كامل على غزة حتى إشعار آخر.
وتتابع أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، التطورات الميدانية بالقطاع، بحسب الناطق باسم الوزارة إياد البزم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى وجود عدد من الفلسطينيين تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف من طيران الاحتلال الحربي في القطاع.
وتعرضت العديد من المواقع في مناطق مختلفة من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً في قطاع غزة للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ الإسرائيلية، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من هذه الأهداف التي تتعرض للقصف بشكل كثيف.
كما أعلن المكتب الإعلامي في حكومة غزة، عن تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر، موضحا في بيان، “يكون الدوام في باقي المؤسسات الحكومية بالحد الأدنى بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة الحداد الوطني والإضراب الشامل، تنديدا بالجريمة التي نفذها الاحتلال في قطاع غزة.
زر الذهاب إلى الأعلى