الملف الإخباري- مي جادالله- تحت رعاية مجلس عشائر طوباس ممثلاً بالمهندس حسام دراغمة نظمت اللجنة التحضيرية لائتلاف المجتمع المدني الخيرية والثقافية والإجتماعية حفلاً بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، مساء اليوم السبت في مركز إربد الثقافي، بحضور النائب محمد شطناوي ورؤساء جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني ونشطاء اجتماعيين.
وعن ائتلاف الحمعيات تحدثت الأستاذة منال شبيب حيث رحبت براعي الحفل والحضور وقالت: نحتفل اليوم وإياكم بمناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً عيد ميلاد جلالة الملك الذي يشكل فرصة لاستحضار كل الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته ومسيرة البناء التي استكملها جلالته ومسيرة البناء التي استكملها جلالته منذ توليه عرش البلاد خلفاً لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه.
وأضافت شبيب ويتزامن عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله مع دخول المملكة مئويتها الثانية واللاتي تشكلان معاً فرصة مهمة لتجديد العزم والإصرار على استكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من النجاحات وتجاوز التحديات التي أثبت الأردن وشعبه بقيادة جلالته قدرة على تجاوزها.
وتحدث الأستاذ فوزي دراغمة عن إنجازات الهاشميين والصفحات المضيئة في تاريخهم الذين كانوا ولا زالوا القاسم المشترك لكل العرب والمسلمين على مر العصور .
وهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين تشحذ الهمم والعزم والإصرار على استكمال مسيرة البناء نحو تحقيق المزيد من الإنجازاتوالمحافظة عليها. فكل عام والوطن وقائد الوطن بخير.
وضمن قصة نجاح للمراة الأردنية تحدثت دكتورة بتول المحيسن عن سعي جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله حماهما الله إلى تعزيز دور المرأة بالمجتمع الأردني لثقتهم بقدرة المرأة الأردنية على المشاركة بعملية الإصلاح المجتمعي في شتى المجالات سياسية كانت أم إقتصادية أم اجتماعية.
أما راعي الحفل المهندس حسام دراغمة فقد بدأ حديثه بتوجيه الشكر لائتلاف مؤسسات المجتمع المدني في مدينة إربد عاصمة الثقافة العربية لهذا العام ، واسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردنية وأردني لأرفع باسم عشائر طوباس وباسمكم جميعاً أسمى آيات التهنئة والتبريك بعيد ميلاد جلالة الملك السعيد وندعو لجلالته بالعمر المديد، مجددين البيعة والولاء والانتماء للعرش الهاشمي المفدى، بقيادة عميد آل البيت سبط الرسول الأعظم.
وأضاف المهندس دراغمة أتت هذه المناسبة العزيزة والتي تزامنت مع بداية الألفية الثانية لتشكل فرصة لاستحضار الإنجازات العظيمة للهاشميين، بدءاً من الملك المؤسس عبدالله الأول والملك طلال بن عبدالله واضع الدستور،والملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراهم. ثم حمل الإرث الهاشمي مليكنا المفدى عبد الله الثاني الملك المعزز الذي سار على نهج الهاشميين، يرفع البنيان ويعزز قيمة الإنسان.
وأكد المهندس دراغمة على أن هذه المناسبة تشكل فرصة مهمة لتأكيد ميثاق الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية لاستكمال المسيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وتجاوز التحديات.
ثم قدمت فرقة بلدية إربد الكبرى فقرة فنية تخللها دبكة شارك بها الحضور فرحاً بالمناسبة.
وفي الختام تم تكريم راعي الحفل والمشاركون.
زر الذهاب إلى الأعلى