الملف الاخباري : تراجع قطاع مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي جديد العام الماضي على خلفية تفشي وباء كورونا ونقص الشرائح الإلكترونية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية قولها اليوم “إن هذه المبيعات انخفضت لتصل إلى 9.7 ملايين مركبة في العام الماضي في أسوأ أداء منذ بدأت الإحصاءات عام 1990”.
وبحسب الرابطة تعافت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بقوة في الربع الثاني من العام الماضي إلا أنها تراجعت بنحو 20 بالمئة على مدى الجزء الأكبر من النصف الثاني من 2021 مشيرة إلى ان نقص أشباه الموصلات وهي شرائح الحواسيب المستخدمة في أنظمة سيارات عديدة سواء التقليدية أو الكهربائية كان السبب الرئيسي لتراجع القطاع.
وبينما قللت شركات تصنيع السيارات في البداية من مدى تأثير نقص الشرائح الإلكترونية إلا أن الأمر بطأ الإنتاج لاحقاً وأدى في بعض الأحيان إلى توقف مصانع.
ويعد نقص الشرائح من بين تداعيات وباء كورونا أيضاً إذ تأثر المصنعون بتدابير الإغلاق وإصابة الموظفين بالفيروس فضلاً عن اضطراب سلاسل الإمداد وازدياد الطلب العالمي على المعدات الإلكترونية.
كما أدى الوباء أيضاً إلى ارتفاع كبير في أسعار العديد من المواد الخام وتسبب بنقص العمالة في بعض المناطق.
ويأتي هذا الانخفاض بعد تراجع تاريخي لمبيعات السيارات عام 2020 على خلفية القيود التي فرضها وباء كورونا وأدى إلى انخفاض تسجيل السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بـ 3.3 ملايين سيارة أقل من مبيعات ما قبل الأزمة عام 2019.