اخبار الاردن

تصريحات سناء قموة تثير تساؤلات حول مزروعات سيل الزرقاء.. والزراعة: نقوم بجولات دورية

الملف الإخباري – بعد التصريحات الخطيرة التي أدلت بها مديرة المختبرات السابقة في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتورة سناء قموة، طرح النائب السابق سليم البطاينة تساؤلات هامة حول سلامة الغذاء الذي يتناوله الأردنيون سواء من مصادر خارجية أو انتاج محليّ.

وطرح البطاينة تساؤلات حول مزروعات يجري ريّها من مياه سيل الزرقاء، ومدى مأمونيتها.

وحول ذلك، أكد الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة، لورنس المجالي، أن الوزارة تمنع أية زراعات بالقرب من سيل الزرقاء تحت طائلة الملاحقة القانونية.

وأضاف المجالي لـ الاردن24 إن أي مزروعات يتم ضبطها من قبل فرق الوزارة يتمّ اتلافها فورا وتحويل أصحابها إلى الحاكم الاداري وربطه بكفالة عدلية، مشيرا إلى أن الزراعة الوحيدة المسموحة على جانبي السيل هي للأشجار المثمرة والحرجية.

وقال إن المديريات بالتعاون والتنسيق مع الحكام الاداريين ولجان السلامة العامة تقوم بجولات دورية على جانبي السيل للتأكد من عدم وجود أية مزروعات.

ومن جانبه، قال المستشار الاعلامي والناطق الرسمي باسم وزارة البيئة، الدكتور أحمد عبيدات، إن الوزارة بالتعاون مع الشركاء أعدت خطة متكاملة لاعادة تأهيل سيل الزرقاء والمناطق المحيطة به، وبما يضمن تحسين الظروف البيئية في المناطق التي يمرّ منها.

وأضاف عبيدات لـ الاردن24 إن الوزارة هي إحدى الجهات الرقابية على السيل، وهناك عدة جهات تشرف بشكل مباشر على كلّ ما يتعلق به، مثل الزراعة والبلديات والحكام الاداريين ووزارة المياه، مشيرا إلى أن الجولات تتم بالتعاون والتنسيق بينها.

وقال إن الوزارة لا تتهاون في توجيه المخالفات واتخاذ العقوبات الرادعة بحقّ كلّ من يتمّ ضبطه، لافتا إلى أن الوزارة وضعت خطة رقابية لوقف تلوث السيل ومنع تسرب مياه الصرف الصحي أو المخلفات الأخرى إليه.

ولفت إلى أن الوزارة ستبدأ خطتها لتجميل محيط السيل مطلع عام 2022 حيث تم رصد المخصصات من قبل الوزارة عن طريق المنح الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى