اخبار الاردن

تضامن تُطلق مشروع “صوّت” لتفعيل دور المرأة والشباب في المشاركة السياسية بالشراكة مع تجمع لجان المرأة الأردني الوطني

الملف الإخباري- برعاية عطوفة الدكتورة عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أطلقت جمعية معهد تضامن النساء الأردني يوم الثلاثاء 9/7/2024 في العاصمة عمان مشروع “صـــوّت” لتفعيل دور المرأة والشباب في المشاركة السياسية بالشراكة مع تجمع لجان المرأة الأردني الوطني وبدعم من مؤسسة روتجرز الهولندية.

ويأتي هذا المشروع في إطار اهتمام “تضامن” بدعم تمكين النساء والشباب في مجال المشاركة السياسية وتحقيقًا للرؤية السامية في أهمية إشراكهم ودورهم في التحديث والإصلاح السياسي.

وتحدثت دبابنة في كلمتها نحن مقبلين على استحقاق دستوري وتجربة ديمقراطية هامة وكبيرة تُضاف لإنجازات الأردن. وأشارت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب مؤسسة وطنية دستورية جاءت نتيجة الدعوى والمطالبة بالتحديث والإصلاح السياسي في الأردن، أوكل لها مهمة إدارة الانتخابات العامة في الدولة وأي انتخابات أخرى يُطلب فيها من الهيئة أن تدير الانتخابات في حال كان قانون المؤسسة المعنية يسمح بذلك. وفي العام 2022 أُضيف للهيئة بموجب تعديل دستوري ملف الأحزاب السياسية، وهو ملف ليس بجديد لكن أضيف إلى  شكل بنية الفرصة السياسية في الأردن. وأضافت بأن تعاون المؤسسات الوطنية وعلى رأسها الهيئة المستقلة للانتخاب يضمن للنساء بيئة تنافسية آمنة، ويقع على عاتق المرشحين/ات إدارة حملة انتخابية قوية وواعية ومدروسة، و برنامج حقيقي للتغيير مع الحرص على عدم تقديم وعود كثيرة للناخب/ة قد يتعذر تحقيقها لأسباب مختلفة.

كما أشارت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب أنشأت وحدة لإدارة ملف الانتخاب والأحزاب للمرأة في الهيئة وهي معنية بمتابعة الشراكات الهامة مع المجتمع المدني وتشمل برامج تدريبية وبرامج توعية متعددة، وسيكون هناك منتدى متخصص للناخبين والناخبات للشباب والشابات نقوده مع الشركاء، كما أن الهيئة عملت على استراتيجية خاصة لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب وسيتم إطلاق هذا الإطار المرجعي خلال الشهر الحالي.

وفي الكلمة الترحيبية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني أشارت الأستاذة نهى محريز رئيسة الجمعية إلى أهمية العمل التشاركي مع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، مشيدة بشراكة تضامن مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتجمع لجان المرأة ضمن مسار مهني ثابت ومتجدد. وترى أن هناك فرصة كبيرة أمام النساء في ظل التحديث السياسي، وعلينا كــ ناشطات ومؤثرات تشجيع النساء لإعطاء صوتها للأفضل ولمن يخدم قضايا الوطن.

وعن أهمية المشاركة السياسية في الحياة العامة ودور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المرأة والشباب قالت عطوفة الأستاذة ربى مطارنة الأمينة العام لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني بشكل عام يُعتبر تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة والسياسية أمرًا أساسيًا لخلق مجتمع أكثر اندماجًا وتمثيلاً يعود بالفائدة على الجميع، من خلال تمثيل أكبر للنساء ليس بالعدد فقط بل مشاركة فاعلة بخبراتهن وتجاربهن في عمليات صنع القرار، وتضيف بأن منظمات المجتمع المدني تقوم بالعديد من الأدوار الهامة والأساسية في تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية من خلال تعزيز الوعي، تقديم التدريب والتأهيل، مراقبة العمل السياسي، الضغط والتأثير في صنع القرار.

الأستاذة إنعام العشا المديرة التنفيذية ومستشارة الجمعية أشارت إلى تأسيس الجمعية والمشاريع والبرامج التي تقدمها. وأن تضامن منذ سنوات طويلة عملت مع النساء كـ (ناخبة، مرشحة، تحت القبة) لتحسين وتطوير وزيادة مشاركتهن في الوصول إلى مواقع صنع القرار، وكانت تجربة تضامن ناجحة في الرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي بمشروع سابق على مراحل استمرت 3 سنوات بدعم من الوكالة الإسبانية، وتشكيل تحالف عين على النساء الذي ضم ما يقارب (60) منظمة محلية في محافظات المملكة إضافة إلى إشراك ما يقارب (1500) شاب وشابة في العملية الانتخابية من خلال الرقابة على الانتخابات.

كما تم تأسيس منتدى الناخبات الأردنيات الهادف إلى الدعوة والتشجيع لزيادة التمثيل النسائي في إدارة العملية الانتخابية باعتبارها حجر أساس لتحقيق المساواة بين الجنسين في الحملات الانتخابية من منظور النوع الاجتماعي.

وأضافت بأن مشروع “صوّت” هو استكمال لجهود وتعاون مشترك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتجمع لجان المرأة للعمل معًا في المرحلة الجديدة للاستحقاق الدستوري القادم لانتخابات عام 2024. وأبدت العشا استعداد وترحيب تضامن للشراكة والعمل مع كل المؤسسات ضمن مظلة واحدة لإنجاح العملية الانتخابية ودعم الكفاءات للوصول إلى قبة البرلمان حيث نطمح بأن يكون المجلس الـ20 مختلف ومتميز الأداء.

وخلال الإطلاق تحدث كلاً من الناشط الشبابي عرفات عوض والناشط الشبابي محمد العمور عن تجربة العمل ضمن فريق تضامن للرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي في السنوات السابقة، والصعوبات والتحديات وكيف تم التغلب عليها والدروس المستفادة التي يمكن توظيفها في المرحلة المقبلة ضمن الانتخابات القادمة.

واستعرضت الدكتورة زهور غرايبة مسؤولة مشروع صوّت موجزًا حول المشروع وأبرز الأنشطة للعام 2024 والشراكة مع المؤسسات الوطنية في إطار الانتخابات القادمة ضمن المشروع.

 

               

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى