ارشيف

تضامن: 5.5% نسبة كبار وكبيرات السن من مجموع عدد السكان في الأردن لعام 2022

الملف الإخباري- تضامن: بلغ عدد سكان الأردن 11 مليون 302 ألف حسب عدد السكان المقدر لنهاية 2022 حسب دائرة الاحصاءات العامة

لا بد من الاهتمام بشرائح المجتمع الأردني كافة بما فيهم كبار وكبيرات السن في ضوء التحول الرقمي

نشر التوعية وتمكين كبار السن من استخدام الخدمات الإلكترونية يؤدي إلى سهولة الوصول إلى الخدمات

تشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” إلى أن شريحة كبار وكبيرات السن في الأردن بلغت نسبتها 5.5% وذلك حسب التوقعات السكانية المقدرة الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لنهاية عام 2022، بمجموع 610.055 آلاف، مع الإشارة إلى أن عدد سكان الأردن لغاية نهاية عام 2022 بلغ 11 مليون و302 ألف.

الاهتمام باحتياجات كبار وكبيرات السن في ضوء التحول الرقمي

تؤكد “تضامن” على أهمية التحول الرقمي في مختلف المجالات، بما في ذلك الخدمات التي تقدم بشكل إلكتروني، وذلك اختصارًا للوقت والجهد، وبما في ذلك رعاية كبار وكبيرات السن والاهتمام بهم، ويقصد بالتحول الرقمي هو التحول من استخدام التكنولوجيا التقليدية إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية، وذلك لتحسين العمليات وتقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن.

كما تنوه “تضامن” أن الأردن يشهد تطورًا متسارعًا في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية [1]EGDI، وفي عام 2021 تقدم الأردن 17 مرتبة في التصنيف العام لمؤشر الحكومة الالكترونية ليحتل 100 عالميًا مقارنة بالمركز 117 عام 2020 من بين 193 دولة شملها التقرير، وقد بين التقرير حصول الأردن على المركز 74 دوليًا في عام 2021 مقارنة بالمركز 143 في عام 2020 على مؤشر الخدمات الإلكترونية [2]OSI لتحقق تقدمًا كبيرًا في حجم التحسين يقدر بـ 69 مرتبة لتكون الأردن الأول عربيًا في حجم التحسن في هذا المؤشر بنسبة بلغت 84%.

وتعتقد “تضامن” أن التحول السريع في تقديم الخدمات الإلكترونية عبر الحكومة الإلكترونية يستلزم تمكين مختلف شرائح المجتمع بمن فيهم الفئات الهشة والضعيفة وخاصة فئة كبار وكبيرات السن، وذلك من خلال توفير أدوات سهلة وبسيطة وخدمات غير معقدة سهلة الوصول.

الرعاية الصحية عن بعد والتواصل الاجتماعي من أهم الخدمات لكبار وكبيرات السن

تشدد “تضامن” على أن الرعاية الصحية عن بعد والتواصل الاجتماعي هي من أهم الخدمات التي من ممكن تقديمها لفئة كبار وكبيرات السن، وذلك في ضوء التحول الرقمي وتقديم الخدمات الإلكترونية، حيث يمكن استخدام التكنولوجيا لتقديم الرعاية الصحية عن بعد، مثل الاستشارات الطبية عبر الإنترنت ومتابعة الحالات المرضية، وهذا يمكن كبار وكبيرات السن من الحصول على الرعاية الصحية بشكل أسهل وأكثر راحة وأمان، وقد يؤدي إلى توفير الوقت والجهد عليهم.

كما تؤكد “تضامن” على استخدام التحول الرقمي في مراقبة الصحة لدى كبار وكبيرات السن خصوصًا العائلات التي تلاشت بها العائلات الممتدة في ضوء التحول المجتمعي والمجتمعات الأكثر صناعية، حيث تمكن المراقبة الصحية من الاطمئنان عليهم مثل استخدام الأجهزة الرقمية كالساعات الذكية وأجهزة مراقبة الصحة لمساعدة كبار وكبيرات السن في متابعة مؤشرات صحتهم مثل ضغط الدم ونبضات القلب.

وتمكن التكنولوجيا الحديثة أيضًا كبار وكبيرات السن في حمايتهم من الوحدة والعزلة وخاصة الفئات التي تترك لوحدها، حيث تسهل لهم التكنولوجيا التواصل فيما بينهم وأفراد أسرهم وأصدقائهم، سواء من خلال التواصل الاجتماعي أو تطبيقات ذات استخدام سهل وبسيط ومتاح.

تمكين كبار وكبيرات السن من استخدام التكنولوجيا يتطلب تسهيل وصولهم لها

تنوه “تضامن” إلى حاجة كبار وكبيرات السن إلى سد احتياجاتهم للوصول إلى خدمات التحول الرقمي، واستخدامها بشكل بسيط وواضح وميسر، حيث لا بد من أن تكون الأدوات المستخدمة سهلة وواضحة لديهم، حيث تتطلب احتياجاتهم عدة أمور من بينها أن تكون واجهة التطبيقات والأجهزة سهلة وبسيطة الاستخدام لتجنب التعقيدات وتخفيف صعوبة التعامل مع التكنولوجيا، وأن تكون ذات حجم كبير وواضح وتعرض النصوص والصور بوضوح لتسهيل القراءة والتفاعل معها.

وتضيف “تضامن” أنه لا بد من تقديم تدريب ودعم كبار وكبيرات السن للتعلم، مثل كيفية استخدام التكنولوجيا بفاعلية للاستفادة من مزاياها المختلفة وتحسين نوعية الحياة لديهم.

جمعية معهد تضامن النساء الأردني

زهور غرايبة- باحثة في إدارة الإنتاج والمعرفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى