عربي ودولي

توماس فريدمان: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة فإسرائيل لن تحقق أهدافها

الملف الاخباري : نشرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية مقالا للصحفي الأميركي توماس فريدمان أكد فيه أن “الوقت قد حان، لنهاية الحرب على غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة”، أما الرئيس الأميركي جو بايدن، فيجب عليه اتخاذ “موقف صارم من دعم بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية)”.

وأشار “فريدمان” في مقاله، الذي نشر اليوم السبت، إلى أن “الوقت قد حان، بالنسبة للحكومة الأمريكية، كي تخبر إسرائيل بحزم، أن حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها”.

وأشار إلى أنه “يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يخبر إسرائيل، أن تنهي الحرب وتعود أدراجها”.

ونوه فريدمان، إلى أن نتنياهو “يضع أولوية حاجاته الانتخابية، فوق مصلحة الإسرائيليين”.

وكتب فريدمان: “لقد حان الوقت للولايات المتحدة لكي تطلب من إسرائيل أن تطرح العرض التالي على الطاولة لحماس: انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي… ولا تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية” حسب تعبيره.

وأشار إلى أن “الإحساس السائد في إسرائيل هذه الأيام، هو أن الغالبية العظمى من سكان البلاد اليوم يريدون عودة أسراهم الذين يزيد عددهم على 120 أسيرا، وهو أولوية فوق أي أهداف حرب أخرى”.

يشار إلى أن “حماس” وفصائل المقاومة، رفضت عرضا إسرائيليا بـ”هدنة مؤقتة”، للإفراج عن مزيد من الأسرى الأسرائيليين لدى المقاومة، واشترطت وقفا كاملا للعدوان وتبييض سجون الاحتلال.

وتابع فريدمان: “قضية الأسرى تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكري عقلاني هناك”. وأضاف: “هذه الحصيلة الهائلة من القتلى والجرحى والنازحين من المدنيين في غزة أدت إلى كارثة إنسانية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم الثامن والسبعين على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و57 شهيدا، إلى جانب أكثر من 53 ألفا و 320 إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى