جامعة جرش تشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشَّبابي الثَّاني في البحر الميت

الملف الإخباري- شاركت جامعة جرش في مؤتمر الحوار الوطني الشَّبابي الثَّاني الذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشَّبابي في مجلس الأعيان، برعاية سموِّ الأمير الحسين بن عبد الله الثَّاني وليِّ العهد، وافتتح أعماله مندوبًا عن سموه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، والذي عقد في البحر الميت خلال الفترة من 6 – 9 / 5/ 2024

ومثل الجامعة في حفل افتتاح المؤتمر عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالمهدي الضمور والطلبة محمد الرواشدة، وأكرم السوالقة.

وعرض خلال الجلسة الافتتاحية فيديو توضيحي يظهر اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد بفئة الشباب.

وناقش المؤتمر أهم القضايا التي تتعلق بالشباب، وفتح آفاق الحوار المباشر بينهم وانخراطهم في العمل السياسي والحزبي، حيث تضمن عقد 6 جلسات أقيمت على مدار ثلاثة أيام، بحيث تضمنت الجلسة الأولى الحديث عن تحديث المنظومة السياسة في المملكة الأردنية الهاشمية، والجلسة الثانية تحت عنوان قضايا وتحديات شبابية ومجتمعية “مبدأ سيادة القانون” و”تأثير الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”، وجاءت الجلسة الثالثة للحديث حول تحديث المنظومة الاقتصادية في المملكة الأردنية الهاشمية بعنوان “رؤية التحديث الاقتصادي”. بينما تحدث المشاركون في الجلسة الرابعة عن تطوير منظومة القطاع العام في المملكة الأردنية الهاشمية، وتطرقت الجلسة الخامسة للحديث حول القضايا والتحديات الشبابية والمجتمعية “المخدرات – حوادث السير وآثارها المادية والمعنوية – العنف الطلابي”، واختتمت جلسات المؤتمر بالخروج بعدد من التوصيات المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني.

واشتمل البيان الختامي للمؤتمر التأكيد على الدور الإعلامي في تعزيز مشاريع الاستثمار، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية والابتكار، وتطوير التطبيقات الإلكترونية لتسهيل المعاملات الحكومية وتشجيع مشاركة الشباب السياسية والمواطنة الفاعلة، كما شدد البيان على أهمية زيادة ثقة المواطنين بالخطاب الحكومي من خلال تحسين الشفافية والمصداقية، وتنظيم الطرق لتجنب الازدحامات والحوادث، بالإضافة إلى التوسع في مراكز مكافحة المخدرات وتشديد العقوبات على العنف الطلابي في المؤسسات التعليمية.

وأكد الضمور على أهمية مشاركة الشباب في القضايا الوطنية والسياسية، والعمل الحزبي، تعزيزًا لما أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية من المبادرات الرامية إلى تعزيز دور الشباب بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

مشيرًا إلى ما حظيته فئة الشباب من اهتمام بالغ من جلالته حيث عمل على تمكينهم في مختلف المجالات وفق متطلبات العصر الحديث، وفلم تخل زيارة لجلالة الملك إلى محافظات الوطن من توجيه لبناء مركز شباب أو ناد رياضي أو مدينة رياضية.