ارشيف

جامعة جرش تشارك في ورشة عمل حول الاعتراف بالتعليم المسبق RPL

الملف الإخباري- انطلاقًا من رؤية جامعة جرش في مواكبة التغيرات المتسارعة في مجال التعليم العالي وخاصة المجال التقني، شاركت الجامعة في ورشة عمل اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء واستمرت على مدار يومين، نظمها برنامج الاتحاد الأوروبي في مجال التعليم والتدريب والشباب والرياضة (ايراسموس بلس) بالتعاون مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها حول الاعتراف بالتعليم المسبق والشهادات المصغرة

‏Recognition of prior learning and micro credentials.

واستعرض الحضور أهمية تطبيق استراتيجية للتعليم المهني أسوة باستراتيجية التعليم العام والعالي، عبر وضع سياسات وتعليمات تراعي الاعتراف بالخبرات والتعلم المسبق واعتماده بشهادات رسمية، لمافي ذلك من إيجابيات كثيرة تعود بالفائدة على سوق العمل وترفع الانتاجية وتقلل من نسب البطالة.

ومثّل الجامعة في هذه الورشة مدير مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أحمد هندم الذي أشار إلى أن المقصود هنا الاعتراف بالخبرات والمهارات والقدرات المهنية والدورات التدريبية في مجالات العمل الحالية أو السابقة واعتمادها بإصدار شهادات تتراوح بين الثانوية المهنية والبكالوريوس التطبيقي والماجستير التطبيقي والدكتوراه التطبيقية، وذلك أسوة بالمعمول به في العديد من الدول المتقدمة التي تعترف وتعتمد التعلم المسبق ويُطلق عليه Recognition of Prior Learning.

وأضاف أن هذه الخطوة ستساهم في التدوير الوظيفي في سوق العمل بصورة أسرع وأنجع إضافة إلى استفادة أرباب العمل من مختلف الخبرات والقدرات والمهارات المعتمدة رسمياً، والتي سيكون لها أثر واضح في رفع انتاجية الأردن في كافة المجالات ويضمن للمتعلم التسلح بمجموعة جديدة من المهارات والخبرات الموثقة وخوض المزيد من الدورات التدريبية علماً منه أن ما يفعله لن يذهب سدى، بل سيتم تقييمه واعتماده رسمياً، ما سينعكس إيجابا على معنوية المتعلم وأرباب العمل على حد سواء.

ويذكر أن جامعة جرش بدأت بخطوات لتطوير التعليم التقني وتعزيز دوره في المجتمع حيث استحدثت مؤخرا كلية تقنية، سعيًا لإكساب الطالب المهارات المطلوبة لسوق العمل، جنبا إلى جنب مع الجانب الأكاديمي.

كما أن مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع في الجامعة يعمل على تعزيز دور الشهادات المصغرة Micro credentials، التي تعزز المهارات الضرورية واللازمة لسوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى