ارشيف

جلسة حوارية بعنوان(دور المرأة في المشاركة السياسية) في مبنى محافظة اربد

الملف الإخباري- مي جاد الله- مندوبا عن رئيس مجلس محافظة اربد رعت الأستاذة رولا رضوان البطاينة رئيس لجنة المجتمع المحلي في محافظة اربد جلسة حوارية بعنوان(دور المرأة في المشاركة السياسية) يوم أمس في مبنى محافظة اربد وقد يسر الجلسة الدكتور زكريا بني عامر وبحضور سمر الحاج حسن رئيس لجنة المرأة والمهندسة مي أبو اعداد عن لجنة الإدارة المحلية في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والدكتورة شادية نصراوي من مجلس محافظة اربد ونخبة من سيدات محافظة اربد .

رحبت الأستاذة البطانية بالحضور وأعربت عن امتنانها للحضور للمشاركة بالحوارية حيث أكدت على أن ما يهمنا أن نستمع لكن اليوم ونسمع منكن راجين أن نسلط الضوء على إحدى أولويات الإصلاح وأهم ركائز التنمية المستدانة ألا وهو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة الأردنية التي نالت من أجل تحقيق الإنصاف والمساواة.

وأضافت البطاينة نحن نعيش اليوم فخار وإنجازات الدولة في مئويتها الأولى متطلعين لإنجاز أكبر في المئوية القادمة حيث قدم الهاشميون كل الدعم والرعاية لمساندة المرأة لتواصل إنجازاتها وفتح الآفاق أمامها للتفوق والإبداع.

بني عامر بدوره تطرق في إدارة الحوارية لدور المرأة السياسي وأن المرأة قد قطعت شوطاً طويلاً في مسيرتها السياسية حيث أنها تبوأت عدة مناصب كوزيرة نائبة عضو مجلس محافظة عضو مجلس بلدي وغيرها الكثير ، حيث بدأت المرأة بوضع قدمها وإيجاد مكان لها على الخريطة السياسية وأثبتت نفسها في كل ذلك.

وطرح بني عامر تساؤلات عن التحديات والمعيقات التي تواجه المرأة عند خوضها أي انتخابات سواء نيابية أو بلدية ؟ وما هو المطلوب من الحكومة بما يخص المرأة لانتخابات مجالس المحافظات والبلديات القادمة من أجل وضع قانون عادل وملائم للمرأة .

السيدة فايزة الزعبي قالت في مداخلة لها بأن القانون ما زال مجحفاً بحق المرأة خاصة في المدن الكبيرة بأعداد السكان عمان الزرقاء وإربد ويجعل وصول أي سيدة للبرلمان مستحيلا ولا يحقق العدالة المرجوة .

وطالبت السيدات المشاركات إعادة النظر في نسبة مشاركة السيدات في مجالس المحافظات وزيادة الوعي لدى الأسرة لمشاركة المرأة سياسيا حيث يبدأ الدعم من الأسرة والعشيرة فالذكورية ما زالت مسيطرة،  وتحدثن كذلك عن أهمية مشاركة المرأة في العمل الحزبي.

وفي الختام أكدت السيدة سمر الحاج والمهندسة مي أبو اعداد على إيصال التوصيات التي تم الخروج بها وإيصال مطالب المرأة بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى