ارشيف

جلسة حوارية في اليرموك بعنوان “آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية “

الملف الإخباري- ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 الذي تنظمه جامعة اليرموك خلال الفصل الدراسي الحالي، نظمت عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية بعنوان “آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية ” شاركت فيها مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة المخادمة.

وأوضحت المخادمة في بداية حديثها مفهوم خطاب الكراهية وهو أي عبارات تؤيد التحريض على الضرر حسب الهدف الذي تم تحديده وسط مجموعة اجتماعية أو ديموغرافية، يشمل “الخطاب” كل من يؤيد الأعمال العنيفة أو يهدد بارتكابها أو يشجعها، بالإضافة إلى مفهومه على موقعي “FACEBOOK”، و”YOUTUBE”.

واستعرضت السمات التي يبنى عليها خطاب الكراهية: الدين، والعرق، والنوع الاجتماعي، والتوجه الجنسي، والطبقة الاجتماعية، والإعاقة، وأسبابه المتمثلة في الصورة الخاطئة عن الآخر، والخوف من المنافسة، والثقافة العامة والتربية والتعليم، والكيفية التي نقرأ بها المعلومة، وأجندات الاعلام، وغياب المعلومة والمصادر، وغياب تعريف الأجيال بالجوانب الجمالية لمكونات المجتمع.

وأشارت المخادمة إلى أن الأردن حارب خطاب الكراهية عن طريق الخطابات الملكية، حيث أن مقال جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2018 كان بعنوان “منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي”، وورد فيه ” أصبحت الحاجة ملحة اليوم لتطوير تشريعاتنا الوطنية، بما يؤكد على صون وحماية حرية التعبير، ويحفظ حق المواطنين في الخصوصية، والقضاء على الإشاعات والأخبار المضللة، ومنع التحريض على الكراهية”.

وأشارت إلى الحلول الدولية التي اتخذت لمواجهة خطاب الكراهية، حيث تمنح الولايات المتحدة الامريكية شركات وسائل التواصل الاجتماعي صلاحيات واسعة في إدارة محتواها وفرض قواعد خطاب الكراهية، فيما تعمل ألمانيا على إجبار الشركات على إزالة المشاركات خلال فترات زمنية معينة، كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 18 من حزيران يوما عالميا لمواجهة خطاب الكراهية.
وأوضحت المخادمة آليات الابتعاد عن خطاب الكراهية وذلك باحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في القانون الدولي والتشريعات الوطنية، وعدم نشر أي محتوى من شأنه أن يحث على التعذيب أو المعاناة أو الموت، والابتعاد عن تقييم الناس والأماكن والاحداث، والابلاغ عن المحتوى السلبي، وعدم نشر أي معلومة تحرض على العنف.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى