ارشيف

جمعية النهضة للتحديات الحركية تنظم جلسة حوارية ضمن مشروع بلا تمييز

الملف الإخباري- مي جاد الله – ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمن مشروع بلا تمييز (لا لتمييز .. . نعم للجميع ) نظمت جمعية النهضة للتحديات الحركية جلسة حوارية لمناقشة “التحديات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة الحركية العاملات في القطاع الخاص في محافظة إربد ” ، بحضور مديرة مشروع “النسوية من أجل الحقوق الإقتصادية للنساء ” منال طالب.

عميد كلية التربية في جامعة آل البيت ورئيس جمعية النهضة للتحديات الحركية دكتور صالح الشرفات رحب بالحضور وتحدث عن الملفات التي العمل عليها والتي تهم ذوي الإعاقة، أهمها التعليم الذي يعد مدخلاً للحقوق الأخرى منها الإنخراط بسوق العمل.

وأوضح الشرفات أهمية الإقتصاد المعرفي، الذي تميز به وأبدع ذوي الإعاقة، والعمل على جعل المدينة ميسرة لهم، وبالطبع نولي قضية تمكين المرأة من ذوات الإعاقة أكبر اهتماماتنا.

أما منسقة المشروع، رئيسة اللجنه النسائية في الجمعية الأستاذة نهاية الردايدة أوضحت أهمية استحداث لجنة المرأة في الجمعية عام 2015 والتي عملت على تسليط الضوء على التحديات التي تواجه ذوات الإعاقة، وعملت على تشبيكهن مع السيدات في المجتمع.

وأوضحت الردايدة عن مشروع (النسوية من أجل الحقوق الإقتصادية للنساء )

والذي يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وبناء قدرات النساء والفتيات ذوات الإعاقة لتحسين فرصهن التنافسية.

وفي الختام عرض نائب رئيس الجمعية الأستاذ كمال الطوالبة نتائج الدراسة التي سعت إلى تحديد العقبات والحواجز التي تعترض وتؤثر على مشاركة النساء والفتيات ذوات الإعاقة الحركية في العمل في مؤسسات القطاع الخاص في محافظة إربد. ومناقشة النتائج التي استهدفت الفئات العمرية من ١٨ إلى أكثر من ٦١ ، وشمل الحالة الاجتماعية، حالة العمل، خصوصية النساء في بيئة العمل، الحصول على الترقية والإمتيازات الوظيفية، العلاقة مع زملاء العمل، السياسات وأصحاب العمل والعنف الذي يحصل في بيئة العمل وأخيراً التحرش في بيئة العمل.

وسيستمر هذا المشروع أربع سنوات وفق الخطة المبرمجة له. والذي سيتضمن ورش تدريبية مع الفئة المستهدفة وتقييم مخرجاتها باستمرار.

“يأتي هذا المشروع ضمن البرنامج الاقليمي “النسوية من أجل الحقوق الاقتصادية-FemPawer بقيادة مؤسسة المرأة للمرأة السويدية(ktk)

و يتم التنفيذ والاشراف من قبل جمعية النساء العربيات في الاردن.

علمًا بأن هذا الدعم مقدم من قبل وزارة الخارجية الهولندية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى