الملف الاخباري _ علاء محاميد : ضمن احتفالات ألمملكه بمئوية تأسيس الدولة الأردنية أقامت جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات وبالتعاون مع مديرية ثقافة اربد وتحت رعاية الدكتور معين الشناق رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية / اربد وحضور نائب مدير ثقافة اربد إخلاص جرادات، ندوة حوارية بدأت بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم رحب من خلالها الدكتور باجس النبهان براعي الندوة والحضور الذي حضرة ثلة من رؤساء الجمعيات الخيرية وعدد من شيوخ ووجهاء المنطقة ومدير مكتب استثمار اربد منير الحوراني وبكلمة لراعي الحفل الدكتور معين الشناق وذكر خلالها بدايات تأسيس الدولة في الأردن .
بدءا من الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين (الأمير آنذاك) الذي أسس الدولة الأردنية في 11 أبريل/ نيسان 1921، تحت اسم “إمارة شرق الأردن”، وتم في عهده إعلان استقلالها تحت اسم المملكة الأردنية الهاشمية بدلا من إمارة شرق الأردن وتحدث كذلك عن العشائر حيث
حيث قامت العشائر الأردنية، منذ كانون ثاني 1918م، وعقب إجبار الأتراك على إخلاء منطقة أبو اللسن، بعدة هجمات على خط سكة الحديد جنوب وشمال معان، وألحقت خسائر كبيرة في الأرواح، وتم تدمير ما يزيد عن 30 جسراً
ويشكل مرور 100 عام على تأسيس الدولة فرصة للأردنيين ليتأملوا تلك المسيرة ويستلهموا منها الدروس والعبر، حول القدرة على مواجهة التحديات وقوة الإرادة والعزيمة، الأمر الذي يعينهم على المضي قدما للمستقبل بمزيد من العمل والإنجاز.
وكان الأردن آنذاك جزءاً من سوريا، ويشكل المحافظة الجنوبية، وبعد احتلال سوريا الشمالية بشقيها (سوريا ولبنان) وخضوع فلسطين للانتداب البريطاني الذي ابتدأ كاحتلال، بادر أهل شرق الأردن في محاولة منهم لتنظيم أنفسهم بتشكيل حكومات محلية لإدارة المناطق.
وفي 2 مايو/أيار 1953، تولّى الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في ظروف عربية ودولية حرجة ودقيقة.
واستطاع خلال فترة حكمه أن يحقق أعلى مستويات النهوض بالدولة المدنية والسياسية، وأن يكون الباني لأردن الاعتدال والوسطية، ويحقق أفضل نوعية حياة لشعبه، من حيث التطور في مستوى الخدمات والتعليم والتقدم العلمي، وأن يستمر الأردن في أداء دوره العربي والإقليمي بتكامل وتأثير . وكذلك تحدث وبإسهاب عن دور الإستثمار وضرورة دعم الاستثمار والمستثمر في تنشئة الوطن وجلب الاستثمارات للمنطقة لا سيما أن الوطن يشكوا من البطالة وخاصة في فئة الشباب التي تشكل العبء الأكبر على كاهل الوطن ولا سيما أن المفسدين بالبلد كان لهم الأثر السلبي في تراجع قدرات الوطن وخاصة الإستثمارية منها.
ودار حوار من خلال ثلة من الحضور تسألوا خلالها عن عدة هموم تهم الوطن والمواطن والجرح الذي يشعر من خلاله المواطنين بنقص الكفأت وخاصة المسئولة منهم وأنة يجب على الدولة أن تنتبه لموضوع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لتنشئة دولة حقيقية من شأنها النهوض بالوطن وتحقيق العدل والمساواة وكذلك الدكتور باجس نبه لمرحلة أساسية من خلال الحوار أنة يجب الاهتمام بمقدرات البلد وخاصة من خلال المهرجانات التي تنظمها مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي كونها الواجهة التي تعكس المرأة الحقيقية لضيوف البلد من خلال نقل المعلومة لهم بطريقة حضارية إيجابيه سليمة.
وبدورة مدير مكتب استثمار اربد منير الحوراني والذي رحب بتشجيع الاستثمار بالبلد وتسهيل المعوقات أمامهم وخاصة أنهم يسعون لتشغيل الأيدي العاملة في البلد.
وفي نهاية الندوة قام الدكتور باجس بتكريم راعي الندوة الدكتور معين الشناق ومدير مديرية ثقافة اربد تسلمها نيابة عنه السيدة إخلاص جرادات نائب المدير .
زر الذهاب إلى الأعلى