اخبار الاردن

حزب” تقدُّم” يحيي بطولات المقاومة الفلسطينية ويؤكد انها نتيجة حتمية لحالة الخذلان والانحياز اللاخلاقي

الملف الاخباري :  في الوقت الذي يحيي فيه حزب ” تقدُّم” بطولات الم*قاو*مة الفلسطينية، يؤكد انها نتيجة حتمية لحالة الخذلان والانحياز اللاأخلاقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

كما يحيي حزب “تقدُّم” بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني بالدفاع عن كرامة الأمة والانتصار لها، تعبيرا عن الرفض القاطع لما تقوم به سلطات الاحتلال من تدنيس لحرمة المسجد الاقصى والاعتداءات الوحشية الصهيونية المتواصلة تحت غطاء أمني، فانه يدعو لموقف عربي حازم بقطع جميع اشكال العلاقات الدبلوماسية العربية مع الاحتلال الاسرائيلي، دعما واسنادا سياسيا لأسود المقاومة الفلسطينية التي حملت ارواحها على كفوفها ثمنا لنصرة الحق والدين والارض والشعب.

ويؤكد حزب “تقدُّم” ان ما تقوم به الم*قاو*مة الفلسطينية من عمليات بطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الغاشمة هو نتيجة حتمية لخذلان العرب للكرامة العربية والفلسطينية، وهو رسالة قوية وراسخة للعالم باسره ان صاحب الحق والشرعية لا تقف بوجهه ترسانات الاسلحة وان لا طريق للسلام الا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ارضه، ووقف الاعتداءات والممارسات والانتهكات الصهيونية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وهنا يؤكد حزب “تقدُّم” ان الاردن كان وسيبقى السند والظهير للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة على أرضه وترابه الوطني، وستبقى فلسطين قضية الاردن المركزية قيادة وشعبا والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تمثل شرعية تاريخية ودينية لا تنازل عنها مهما كلف الثمن.

كما يؤكد حزب”تقدُّم” ان ما تقوم به الم*قاو*مة الفلسطينية الشجاعة هو نتاج خذلان عربي وعالم منحاز بلا اخلاق دون مراعاة لحقوق الانسان الفلسطيني بالعيش على ارضه بحرية وسلام وكرامة، فماذا يتوقع العالم من شعب مقهور ومسكون بالجراح والخذلان؟

عاش الاردن وعاشت فلسطين حرة عربية وتحية إجلال وإكبار واعتزاز لابطال المقاومة.
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ

فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ

ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي

ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ

تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى