حفل إغلاق مشروع (تقليل استهلاك الطاقة للمباني الخضراء مع مراعاة الإستخدامات الحالية) في بلدية اربد 

الملف الإخباري- مي جادالله- برعاية سفير الإتحاد الأوروبي بيير كريستوف تشاتزيسافاس ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي عقد صباح اليوم حفل إغلاق مشروع (تقليل إستهلاك الطاقة للمباني الخضراء مع مراعاة الاستخدامات الحالية)

Green Building

ضمن برنامج ENA CBC MED الممول من الإتحاد الأوروبي.

رئيس بلدية إربد الكوفحي شكر الإتحاد الأوروبي وثمن الجهود المقدمة من الإتحاد في أكثر من مجال، وخص بالذكر مشروع تحويل مبنى بلدية إربد لمبنى أخضر، ومجمع القصبة الذي يشمل مواقف باصات وحافلات بكلفة مليونين وربع يورو. لإنشاء هذا المبنى.

 وأضاف الكوفحي أن كافة أشكال الدعم التي حازتها البلدية ما كانت ستكون لولا الثقة بما تقدمه البلدية وتسعى لإنجازه. والبلدية حريصة على التعامل مع مع الجهات المانحة، وإدامة هذه الثقة والعلاقة المشتركة مع المانحين وتحديداً الإتحاد الأوروبي، وبدورنا نشكر الفريق الذي أبدى مرونة واسعة مع البلدية.

وختم الكوفحي حديثه بتجديد الترحيب بالسفير والوفد المرافق ويعتبر هذا الترحيب ليس من البلدية فقط بل من أهالي المدينة.

سفير الإتحاد الأوروبي بيير كريستوف شكر بدوره رئيس بلدية إربد على حلاوة الإستقبال ، واعتبر حضوره في الوقت الحالي ضرورة ملحة في ظل الظل الظروف الراهنة المحيطة بالمنطقة، رغم التحذيرات . فموقف الإتحاد الأوروبي واضح بالتنديد بما يجري في غزة والمناطق المحتلة ويدعم حل الدولتين، وسوف نضع حداً للتصعيد معاً.

وأكد كريستوف بدوره على أن القانون الإنساني الدولي محترم من كافة الأطراف.

وذكر كريستوف أن موضوع تغير المناخ مهم جداً ولا بد من أن يأخذه على محمل الجد، حتى نصل مستوى انبعاثات الكربون صفر بالمائة بحلول العام ٢٠٥٠م.

فقد استمرينا الكثير بالأردن ، ونتج تعاون قوي و وثيق هنا ، فقد تم تقديم منح وقروض في المباني الخضراء، ونقدم الدعم للموازنة العامة والذي يوزع للجهات المعنية وزارة المالية ومن ثم للوزارات التنفيذية كالمياه والطاقة.

وأضاف كريستوف تعتبر الأردن رائدة بمجال الطاقة المتجددة ، ونفخر بشراكتنا معها بهذا المجال بالمنطقة، وبالنتائج التي تم تحقيقها من خلال دعمنا للموازنة، مما ينعكس على المواطن إيجاباً.

وأوضح كريستوف ما قدمه الإتحاد منذ العام ٢٠١٦ م.

من تركيب ٢٢ ألف سخان شمسي وأكثر من ٣٠٠ مضخة مياه للمزارعين، ونؤمن أن الأمور الصغيرة بالفعل تُحدث فرقاً. فالمعدات لوحدها لا تحدث فرقاً ولذلك عملنا مع بلدية إربد ابتداء من نظام العزل وتركيب أنظمة إضاءة صديقة للبيئة ،وغيرها الكثير من المشاريع.

وبالتأكيد سوف يكون هناك مشاريع أخرى مستقبلية.

ثم قدمت مديرة البرامج والمشاريع في بلدية إربد المهندسة رهام الجمال عرضاً تقديمياً عن المشاريع الممولة من الإتحاد الأوروبي في البلدية.

وتم عمل جولة في مبنى بلدية اربد لراعي الحفل والحضور.