ارشيف

حفل ديني بمناسبة المولد النبوي في جمعية بيت الحكمة

الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية المهندس يزن الشطناوي وبحضور رئيسة اللجنة العليا الأستاذة فايزة الزعبي نظمت جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان وجمعية الأسرة البيضاء وجمعية غراس للفكر والثقافة يوم أمس حفلا دينيا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
شارك فيه فضيلة الدكتور مأمون الشمالي /جامعة اليرموك وفضيلة الدكتور مالك البدارنة/مديرية أوقاف إربد ، والشاعر د. إبراهيم الطيار والشاعر محمد العودات .

رئيس جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان الأستاذ خلدون العزام رحب بالمحاضرين والمشاركين والضيوف وتحدث عن المناسبة التي نحتفي بها برسولنا الكريم وذكرى ميلاده عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعبر العزام عن أهمية الإحتفال بهذا اليوم ، وألا نلتفت إلى المشككين بأهمية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.

المهندس يزن الشطناوي شكر القائمين على الحفل وقال إن احتفالنا اليوم بهذه الذكرى العطرة ليس مجرد احتفال بحدث تاريخي ، بل هو تأكيد على أهمية الإقتداء بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد كان عليه السلام نموذجا فريدا في التواضع والحكمة ، وصولا للحق والعدالة.

وأضاف م. الشطناوي في ظل التحديات التي نواجهها كأمة إسلامية ، نحتاج أن نستذكر تلك القيم النبيلة التي غرسها فينا رسول الله، فقد علمنا أن نحب بعضنا بعضا متراحمين متحابين.

وختم حديثه بشكر جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان والجمعيات المشاركة على هذا التنظيم الذي يذكرنا بأهمية العمل الجماعي من أجل رفعة هذا الوطن الحبيب.

فضيلة د. مأمون الشمالي تناول في حديثه نقاط محورية قبل وبعد ولادته عليه الصلاة والسلام وبعد البعثة.
تحدث بالأولى عن قصة جده عبد المطلب عندما نذر أن يذبح أحد أبنائه العشرة، وأتت القُرعة على أحب أبنائه على قلبه ألا وهو عبدالله، وأعاده أكثر من مرة وكانت النتيجة نفسها ، فأشاروا عليه بفداء ابنه ،ففداه بمائة ناقة. وهكذا نجا عبدالله ليكون والد رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.

أما الثانية فكانت عن والدته آمنة بنت وهب وميلاده الذي خرج وقتها نور أنار بصرى والشام، فالرسالة نور منذ ولادته عليه السلام، فبلاد الشام هي معقل الإسلام وتضم أديان أخرى كالنصرانية واليهودية وأتى الإسلام ليحقق التعايش الديني، وهي كذلك بلد المحشر.
وأشار د. الشمالي أن يوم الإثنين هو اليوم الذي ولد فيه عليه السلام وكان يحتفل به كل أسبوع بالصيام والتقرب إلى الله، وكذلك يوم أنزل عليه الوحي، وكما احتفل رسولنا الكريم في نفسه نحتفل به، ولنا المسوغ الشرعي بالإحتفال محبة له ويبدعونه، وإنما نحبه عليه الصلاة والسلام، وهناك من يتركون الإحتفال بمولوده محبة له عليه الصلاة والسلام، فكلنا يلتقي نلتقي على محبته.

أما الثالثة زواجه ونزول الوحي فقد تزوج السيدة خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها ١٥ عام قبل البعثة ، فساندته ودعمته بعد البعثة بمالها ونفسها، وسئلت السيدة عائشة-رضي الله عنها- كيف كان في بيته عليه السلام، فقالت: كان في مهنة أهله.

د. مالك البدارنة استهل حديثه بقوله شرف لنا أن نجتمع اليوم ونتذاكر معا مولد سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، وهذا ليش بعيداعن هذه الجمعيات المشاركة، ففي هذا الشهر العظيم تتجدد ذكرى مولد رسول الإنسانية ففيها عبر وعظات، وإن الفرح فرح بنعمة تتجدد وكلما تجددت النعمة تجدد الشكر عليها. وأن يكون ميلادا لحياتنا ومقاصدنا ولصالح أعمالنا.

وأضاف البدارنة إن الله سبحانه وتعالى أراد منا أن نعرف قدر نبيه الموسوم في كتابه بأنه رحمة للعالمين. كما علمنا محبته والأدب معه وربط رضوانه برضاه.

وختم البدارنة بتأكيد على جعل فرحتنا بميلاده عليه الصلاة والسلام فرحة لميعاد أمتنا وأسرنا وأن تكون مقترنة بالعمل الصالح. ونسأل الله العفو والعافية، ودعا أن يحفظ الله بلدنا شامخا عزيزا ، وأن يفرج على إخواننا في غ ز ة هاشم ولبنان وفي فل سط ين و سائر بلاد المسلمين ، اللهم اجعل هذا البلد إمنا مطمئنا سخاء رخاء، اللهم وفق ملكنا لما تحبه وترضاه واحفظه.

وتغنى الشاعران د. إبراهيم الطيار و محمد العودات بقصائد ومدائح نبوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى