الملف الإخباري- مي جاد الله – نظمت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية بالتعاون مع الهيئات الثقافية ندوة حوارية (حول مضامين وأبعاد رسالة جلالة الملك) في غرفة تجارة إربد ظهر اليوم الأربعاء، شارك فيها النائب محمد جرادات والنائب راشد الشوحة. وبحضور رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ورؤساء الهيئات الثقافية ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد مناجرة ونشطاء اجتماعيين وإعلاميين.
رحب رئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار دكتور حميد بطاينة بالحضور. وبدأ حديثه بقوله في غمرة احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك،ننتهز هذه الفرصة لنرفع لجلالة الملك عبدالله الثاني أسمى آيات التهنئة والتبريك.
وأضاف البطاينة ونحن نحتفل بمئوية الدولة الثانية فإن طموح هذا الوطن ملكاً وشعباً طموح كبير.
وبيّن البطاينة أن رسالة جلالة الملك تشكل دعوة للمؤسسات وأفراد المجتمع لأن يكونوا جزءاً من عملية التحول والتغيير المقبلة على الوطن، مما يسهم في رفد مشروع الإصلاح والنهضة في التنمية السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال المشاركة و توسيع دوائر صنع القرار.
وتطرق البطاينة في حديثه للعمل الحزبي المنظم الذي جاء ضمن توجيهات جلالة الملك لتشجيع العمل الحزبي ودعم الأحزاب ليكون أساساً في العمل السياسي في المرحلة القادمة.
النائب راشد الشوحة تحدث عن أهمية المحاور التي تضمنتها الرسالة الملكية،والتي أتت مكملة للرسائل الملكية السابقة التي وجهها جلالة الملك حيث تمس هذه المحاور كل مواطن في موقعه.
وعرّج الشوحة على التحديات التي واجهت المملكة في مئويتها الأولى سواء تحديات سياسية او اقتصادية واجتماعية والتي تم تجاوزها بقيادة حكيمة و تصميم وإرادة مما جعلها تذلل الصعوبات وتتجاوز التحديات.
وأكد الشوحة أن الرسالة الملكية حملت مضامين بعيدة المدى تؤسس لنهج جديد يسهم بتحقيق إصلاحات حقيقية سيلمسها المواطن على الصعيد السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
النائب محمد جرادات قال:إن رسالة جلالة الملك جاءت جامعة مانعة ولكل الأردنيين بجميع شرائحهم ومستوياتهم، وهي رسالة بالغة الأهمية لماهية بناء الدولة الأردنية لا سيما في مئويتها الثانية. حيث حددت معالم المرحلة المقبلة.
وتحدث جرادات عن الأوضاع الإقتصادية في الوقت الراهن في ظل المحيط الملتهب حولنا وجائحة كورونا وتأثيرها الإقتصادي على العالم أجمع.
وقد نجح الهاشميون بجعل الوطن ممتداً يحمل هم الدول العربية ويدعمها بكل ما أوتي من قوة. أما التحديات الداخلية مثل الفقر والبطالة والمديونية الداخلية والفساد فقد أفقدت الحكومة ثقة المواطن بها.
وفي الختام تم فتح الحوار مع الحضور مما أثرى الندوة وتم إجابة أسئلتهم من قبل المشاركين.
زر الذهاب إلى الأعلى