برلمانيات

خدمات الأعيان تبحث الأولويات الوطنية في البحث العلمي

الملف الاخباري : بحثت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة، اليوم الثلاثاء، سبل توجيه البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وعضو لجنة صندوق شومان للأبحاث الدكتورة وفاء الخضراء، ومدير إدارة السياسات والمعلومات في الوزارة المهندس عبدالقادر البطاينة، وعميد البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور طارق مقطش، والاء ابو ليل من مؤسسة شومان.

وقال العين الحمارنة، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات اللجنة بصفتها الرقابية وبصورة دورية لمتابعة إجراءات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة فيما يتعلق في توجيه البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية، من خلال التشبيك بين لجنة الخدمات العامة، والوزارة، وشومان، وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

ودعا إلى إعادة هيكلة صناديق البحث العلمي، ووضع السياسات والاستراتيجيات لأولويات البحث العلمي لتطوير الاقتصاد والإنتاج الوطني، من خلال التشبيك مع مراكز البحث والجامعات، وتحويل مخرجات البحث العلمي عبر حاضنات ومجمعات علمية صناعية إلى تكنولوجيات سلعية وخدماتية، وإبداعات وابتكارات تقود إلى الاعتماد على الذات للاكتفاء الوطني، وفتح أبواب التصدير لمنتجات خلاقة.

وأكد أهمية التركيز على أبرز الأبحاث العلمية ذات الأولوية العالية في المرحلة المقبلة وأهمها، البيانات وأثرها على الاقتصاد الوطني، وأثر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد الأردني، والتعليم الرقمي وتطبيقات التعليم والتدريب عن بعد، والأمن السيبراني وأهميته للاقتصاد الرقمي.

من جانبه، قال الوزير الهناندة، إن التعليم محور أساسي في خطط تطوير أي مجال من مجالات التنمية، ضمن خطة التحديث الاقتصادي، وأن التعليم هو ضمن محرك الريادة والإبداع، حيث تم التركيز على أهمية التعليم والتدريب المهني والبحث والتطوير والابتكار.

وأشار إلى أن دور الجامعات في الأبحاث العلمية، يعد عنصرا أساسيا في تطوير وقياس الأداء والاستراتيجيات والتحديات التي تواجه مؤسساتنا وهي متطلب في المرحلة القادمة.

وأضاف أن مراكز البحث العلمي في الجامعات وربطها بالخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي، يسهم في نجاح عملية التطوير وتحديث القطاع العام بطرق قابلة للتطبيق بشكل أسرع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى