مقالات

خليل النظامي .. مذبحة “المعمداني”… أمريكية بأيد صهيونية… كذبة “نتنياهو” ودعاية “بايدن” المزيفة

الملف الإخباري- البداية كانت بـ الكذبة التي إختلقها المجرم “نتنياهو” حول قيام المقاومة الفلسطينية المجاهدة بـ قطع رؤوس الأطفال وقتل النساء وقام بـ تعزيزها “الريبوت بايدن” وفق نكهة خاصة غير نزيهة لـ قناتي الـ CNN وقناة الـ BBC، كانت الفتيل الذي حرك الرأي العام الغربي دعما لـ الكيان الصهيوني، وأصبحت الاداة التي إستمد منها الصهاينة الشرعية الظالمة لـ إرتكاب كل هذه المجازر وعمليات القتل الي فتكت بـ أهلنا وأطفالنا ونساءنا في غزة بحسب مخطط إحترافي لـ تهجير أهلنا في غزة إلى سيناء وتهجير أهلنا في الضفة إلى الأردن كـ وطن بديل.

وما لبثت الكذبة “البايدنية” كثيرا حتى إنكشفت حقيقتها، حيث قام رأس الأفعى المسمى بـ “الكونجرس الأمريكي” بـ تفنيد تصريحات الريبوت “بايدن” حول وجود صور لـ اطفال يهود قطعت رؤوسهم من جهة، وما تبعها من ردود أفعال كبيرة في معظم دول العالم حول هذه الكذبة، والضغوطات التي مورست على الإدارة الأمريكية من قبل السياسيين في العالمين العربي والغربي لـ وقف عمليات الإجرام وإرتكاب المجازر من جهة أخرى، وعرّت حقيقة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية الشعواء، وأفقدتهم الشرعية الكاذبة لـ حملتهم العسكرية غير العادلة ضد غزة.

وبعد تعرية الكيان الصهيوني “الداعشي” بحسب وصف الكثير من شعوب العالم له والإدارة الامريكية المخادعة أمام العالم أجمع، وفقدانهم الشرعية لـ إرتكاب المجازر التي يعتبرونها رد إعتبار على عملية “طوفان الأقصى”، كان لا بد لهم من إختلاق وإفتعال كذبة أكبر من الكذبة الأولى لـ يكسبوا تأييد الرأي العام الغربي مرة أخرى لـ الإستمرار في تنفيذ بنود مخططاتهم لـ عمليات التهجير لـ غزة والضفة، حيث قاموا بـ عمل إجرامي لم تشهده كتب التاريخ من قبل، عمل حتى الحركة النازية الأشد قسوة في التاريخ خجلت أن تفعله، تمثل بـ قصف مستشفى مدني يطلق عليه إسم مستشفى “المعمداني” في غزة، وخرجوا عبر وسائل الإعلام المجندة لـ خدمتهم وخدمة الصهيونية على العالم يدعون أن المقاومة الفلسطينية هي من قصفت المستشفى.

ولنثبت لـ الجميع أن الكذبة الثانية والإدعاء الصهيوني الباطل يعتبر نوع من الدعاية الإعلامية الحربية الكاذبة لـ كسب التأييد، دعونا نتسائل بكل صراحة ؛ لماذا إختار الصهاينة قصف هذا المستشفى على وجه التحديد،,,؟

الجواب بكل وضوح مرتبط عدة عوامل من أبرزها العامل المرتبط بـ تاريخ إنشاء المستشفى وإسمه وتبعيته الإدارية، في ظنهم أن هذا المستشفى يتعارض ويتقاطع بشكل مباشر مع المبادىء الأساسية والعقائدية لـ حركة المقاومة الفلسطينية، خاصة “حركة الجهاد الإسلامي” التي كانت أول المتهمين من قبل مكتب الصهيوني “نتنياهو”، الأمر الذي سيؤكد إتهاماتهم المقاومة الفلسطينية بـ “الدعشنة” أمام المجتمع الدولي من جهة، وليتمكنوا من الإستمرار في تنفيذ مخططهم السياسي العسكري الكبير في المنطقة من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى