الملف الإخباري- مي جادالله – عندما يكون بيننا شباب طموح، يفكر خارج الصندوق يعتمد على نفسه، وأخذ على عاتقه نقل الأخبار بمصداقية وحرفية ، وعندما تكون البداية من الصفر غرفة بسيطة كاميرات عادية ومع ذلك أثبتوا أنفسهم بجهدهم وتعبهم ، واهتموا بفئة الشباب ، وأخيراً كان القرار بإنشاء موقع إخباري متخصص، تخطوا العقبات ليكون هذا الموقع هو البداية.
تم مساء اليوم إطلاق (موقع نشامى الإخباري) برعاية وزير الدولة الناطق الإعلامي الأسبق مهندس صخر دودين في غرفة تجارة إربد.
بحضور رئيس غرفة التجارة وعدد من أعضاء مجلس محافظة إربد والمجالس البلدية والزملاء الصحفيين والإعلاميين.
أدارت الحفل روكسانا ريحاني.
تحدث راعي الحفل عن سعادته ليكون بين أهله في محافظة إربد وبغرفة تجارة إربد بالتحديد التي أخذت على عاتقها الوقوف إلى جانب الأخوة في غزة وجمعت لهم الطرود الغذائية والتغطية التي تملأ مدخل الغرفة التجارية.
وبيّن م. دودين مقدار سعادته عند تواصل الشاب ضياء عبندة وأنه ينوي وزملائه وزميلاته إطلاق موقع نشامى الإخباري، فأنا ككل الآباء نفرح لنجاح أبنائنا ونتأمل في الأجيال الجديدة أن تحمل الراية وأن تتقدم بها إلى الأمام، خصوصاً ما يتعلق بالإعلام.
فالإعلام أدوات ومحتوى، في السابق (حقبة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي) الأدوات لم تكن متوفرة ، ولكن المحتوى كان راقياً.
أما اليوم فالأدوات متاحة وطيِّعة ولكني أقول بكل أسف بأن المحتوى والمضمون لم يعد بالعمق وبالقدر الذي نرجوه ونتمناه. وحتى الكتابة الإملائية بها الكثير من الأخطاء.
ونصح م.دودين كادر الموقع أن يكونوا في غاية الدقة أولاً في تقصي الخبر الصحيح ، ولابد لنا من التثبت والتيقن والتبين قبل نشر الخبر ، لأنه في هذه الأيام وبوجود وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر الإشاعة كالنار في الهشيم. فأنتم مسؤولين عن تشكيل الوعي في الأذهان لجيل كامل خاصة أنكم تستهدفون فئة الشباب.
وعرَّج دودين في حديثه على ما يحدث في الشقيقة فلسطين وخاصة بغزة. فلم تعد المعركة الآن بنادق ورصاص وصبر وتحدي فقط فالإعلام العسكري للمقاومة وتوثيقه لأدق التفاصيل لعب دورا مهما ، وكان يرفع المعنويات لكل من يشاهد الأخبار.
بدوره رحب مدير عام الموقع ضياء عبندة براعي الحفل والحضور، و وجه تحية خاصة لوالده و والدته وعائلته وكل الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه.
اليوم ومن هنا أعلن إطلاق موقع نشامى جو رسمياً الذي آمل أنه سيكون مصدراً موثوقاً لكل واحد منكم.
وتحدث عبندة عن فكرة نشأة الموقع والتي بدأت كمؤسسة شبابية ريادية إعلامية قبل جائحة كورونا والذي تم تدريب الزملاء على مقاعد الدراسة من خلالها على التصوير والمونتاج وإنتاج تقارير على أرض الواقع.
ومن ثم جاءت فكرة التأسيس لموقع إخباري يكون صاحب كلمة حرة وصحافة نزيهة مستقلة، لا تتبع لأحد وليس لها أي توجه.
وختم عبندة حديثه بشكر كادر الموقع الذين يصلون الليل بالنهار لإنجاح الموقع بما يقدم من أخبار وتقارير منوعة وتمس نبض الشارع.
مدير وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نقيب الصحفيين/الشمال الأستاذ محمد قديسات، بارك هذه المنصة الإعلامية، وقد شاهدنا ولادة إضاءة إعلامية متجددة حاضرة قبل إعلان ولادتها رسمياً.
وتحدث أحمد كنعان مدير التصوير والمونتاج في الموقع عن العقبات التي واجهتها بالبداية من معدات ليست متطورة في السابق. أما الآن فقد تمكنا من تطويرها لتواكب كل جديد.
وأشاد الناطق الإعلامي لبلدية إربد الكبرى غيث التل باحترافية الموقع في نقل الخبر والحرص على التواصل مع البلدية لتذليل أي صعوبات يواجهها المواطن. ومتابعتها مع البلدية بعد ذلك.