الملف الإخباري- مي جادالله – استئنافاً للأنشطة والجلسات الحوارية ما بعد أزمة جائحة كورونا، نظم ديوان آل التل جلسة حوارية مع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومدير إدارة تنفيذ المبادرات الملكية عماد الحباشنة، أدار الجلسة الأستاذ بلال التل.
بحضور محافظ إربد، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية إربد، ومدراء الدوائر الحكومية،ورئيس غرفة تجارة إربد وهيئة شباب كلنا الأردن، وعدد كبير من وجهاء محافظة إربد والمجتمع المدني.
تحدث العيسوي عن ديوان عشيرة التل وتاريخه وعن ما قدمته هذه العشيرة من تضحيات من أجل الوطن ورفعته.
وأشار العيسوي للمبادرات الملكية التي انطلقت منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سلطاته الدستورية، لتُبنى على المنجزات وتترجم رؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين خاصة في المناطق الأشد فقراً.
وأضاف العيسوي إن النهج الملكي الذي اختطه جلالة الملك حفظه الله في التواصل المستمر مع أبناء شعبه شكلت الأساس في العلاقة بين الملك وشعبه الوفي، ومنذ أن تسلم جلالته أمانة المسؤولية يواصل لقاءات مع جميع شرائح المجتمع ، حيث انتهج أسلوب اللقاء المباشر مع أبناء الوطن في مختلف المناطق للإطلاع على كل ما من شأنه دعم مسيرة التنمية المستدامة بمختلف أبعادها.
أما الحباشنة فقد استعرض المبادرات الملكية التي تم تنفيذها وتشمل شرائح المجتمع المختلفة مثل مساكن الأسر العفيفة، المبادرة الملكية لتمكين الأسر العفيفة وذوي الدخل المحدود(مشاريع إنتاجية تربية أغنام،تصنيع ألبان وأجبان)، مبادرات في قطاع الشباب(مدن رياضية ونوادي،مراكز شباب وشابات)، إنشاء وتأهيل الحدائق، مبادرة تقديم الدعم للجمعيات والمراكز والمؤسسات الخيرية التي تعنى بالسنين والأيتام وذوي الإعاقة، المبادرة الملكية للأمة والوعاظ المقبلين على الزواج، مبادرة مدارس الملك عبدالله للتميز، مبادرة إنشاء أندية المتقاعدين العسكريين.
وتم فتح باب الحوار مع الحضور الذين عرضوا احتياجات مناطقهم (مراكز صحية/مدارس/خدمات) وعرض مجموعة من الشباب احتياجاتهم ومدى تأثر جيلهم بالبطالة وقلة فرص العمل بعد حصولهم على الشهادات العليا.
وفي الختام وعد العيسوي والحباشنة بمراجعة المطالب المقدمة وسيتم التواصل مع مقدميها .
زر الذهاب إلى الأعلى