ارشيف
ديوان طيرة حيفا ينظم مهرجاناً تضامنياً (فلسط*ين من النهر إلى البحر)
الملف الإخباري- مي جادالله – نظم الديوان العام لأهالي طيرة حيفا /إربد مهرجاناً تضامنياً لدعم أهلنا في فلسط ين وغ زة ليلة أمس الأحد. شارك فيه الأستاذ عريب الرنتاوي، د. نبيل الكوفحي، د. أنس أبو عطا و م. سمير عويس. وبحضور عدد من النواب وأعضاء من مجلس محافظة إربد والمجالس البلدية وعدد غفير من المجتمع المحلي وأهالي طيرة حيفا.
أدار المهرجان الدكتور محمود السلمان.
الأستاذ عريب الرنتاوي ذكر الإحصاءات المؤلمة حصيلة ثلاثون يوماً نزفت خلالها غزة قرابة عشرة آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء ، و٢٥ ألف جريح و٣ آلاف مفقود جراء تعرضها للعدوان بأحدث الترسانات الحربية. وتبقى رغم ذلك صامدة.
وأضاف الرنتاوي وعلى الرغم من كمية المتفجرات التي ألقيت عليها والتي تعادل قنبليتين نوويتين كالتي ألقيت على هيروشيما، لم يرفع أي بيت أو رجل أو امرأة أوحتى طفل الراية البيضاء. فالمجد لك يا غزة فأنت من تمدينا بالصبر والثبات وتحية لكتا ئب القسام والمق*اومة.
الدكتور م. نبيل الكوفحي استهل حديثه بقوله هذه الأمة أنتم ضميرها أنتم نبضها. واستشهد بقوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود) فمن يؤمن بأن للي*هود عهد وميثاق فقد كذب الله تعالى.
وأكد د. الكوفحي على أنه من فضل الله علينا أن موقف قيادتنا الحكيمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والشعب موقف ثابت ومتقدم والشعب إلى جانبه.
وختم الكوفحي حديثه بقوله لا أحد منا يعجز عن الدعاء والإبتهال لله، ولعل الجهاد بالمال هو واجب شرعي شئنا أم أبينا وهو أقل ما يمكن بذله في سبيل الله.
وبدوره تحدث الدكتور أنس أبوعطا عن تاريخ الحملات الصليبية التسع والتي كانت تهدف للإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة في الحملات على بلاد الشام.
وبشَّر د. أبوعطا بشأن ما يحدث الآن على أرض فلسط*ين فاليهو*د كانوا بالبدايات في حربهم حرب توسع وحدود ،أما الآن فهي حرب من أجل المحافظة على الحدود، وباتوا يَرهبون ولا يُرهبون.
وختم د. أبوعطا بأننا الآن بحاجة أن نفعّل ، وأن نشد الرحال بحيث توجه القلوب والأقلام وكل الجهود، فنحن بحاجة أن نفعل الأعداد والأموال والإسناد، فلن يكون فينا صلاح الدين إلا بصلاح الدين.
بدأ المهندس سمير عويس بالتحدث عن طيرة حيفا التي شهدت على مح*رقة ومجز*رة وإباد*ة لسكانها وأهلها، ولعل بيننا من كتب و وثق عن هذه الأحداث ومنهم الدكتور محمود السلمان.
وطالب م. عويس بوقف التطبيع والتبعية، وطالب بوحدة الساحات حتى يتحقق النصر بإذن الله، وطرد سفير الإحتلال والدول المساندة لإضعاف مؤامراتهم علينا. ونتأمل خيراً بكل الحركات المناهضة للإحتلال والوقفات التضامنية التي انتشرت في بقاع العالم وعرّفت العالم بفلسط*ين قضيتها ومحتلها.
وفي الختام دعا الشيخ بسام أبوحمدة لفلسطي*ن وغز*ة بالنصر والصمود بإذن الله وأمن الحضور على دعائه.