الملف الإخباري- التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رئيس مجلس الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي (WFME) الدكتور ريكاردو ليون بوركيز، وذلك خلال زيارته للجامعة والوفد المرافق له للاطلاع على الإجراءات والخطوات التي تنفذها كلية الطب في الجامعة للحصول على الاعتمادية الدولية للتعليم الطبي.
وأكد مسّاد على الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بكلية الطب فيها التي تعتبر من الكليات الفتية والمتميزة في الجامعة، وتضم أعضاء هيئة تدريسية من خريجي أرقى الجامعات العالمية في المجال الطبي الأمر الذي يمكن الكلية من تخريج أفواجا من الطلبة القادرين على ممارسة العمل الطبي بكفاءة ومهنية عالية.
وقال مسّاد إن اليرموك تسعى على الدوام للحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف برامجها، حيث تمكنت كلية الصيدلة فيها من الحصول على الاعتماد الدولي ACPE، فيما تمكنت أقسام هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من الحصول على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) مما يحتم عليها السعي المستمر والمتواصل للحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف البرامج العلمية والطبية التي تطرحها الأمر الذي له انعكاس إيجابي على سمعة الجامعة العلمية على المستوى الدولي، وعلى مستوى خريجيها الاكاديمي.
وأكد الاهتمام الذي توليه كلية الطب بالجامعة بموضوع الأخلاق المرتبطة بالمهن الطبية، وأهمية تضمينها ضمن المنهاج والخطط الدراسية للكلية، حيث نظمت الكلية مؤتمرا خاصا يعنى بهذا الموضوع وكان يحمل عنوان “تطوير منهاج مبتكر للقوانين والأخلاق الطبية” مما يؤكد مدى أهمية الربط بين القانون الذي يحكم المهن الطبية والأخلاق الطبية لتنظيم ووضع قواعد عامة لكيفية تعامل الأطباء مع بعضهم البعض من جهة، ومع الممارسين للمهن الطبية كالممرضين والصيادلة من جهة اخرى، وذلك للوصول إلى مخرجات ونظام صحي متميز، ورعاية فضلى للمرضى.
بدوره أكد بوركيز أن هذه الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على الإجراءات التي تنفذها كلية الطب في سبيل الحصول على الاعتمادية الدولية للتعليم الطبي، وما تضمه الكلية من مختبرات طبية، ومدى جاهزية القاعات الصفية، والخطة الدراسية المتبعة في الكلية ومدى توافقها مع تحقيق متطلبات الاعتماد الدولي للتعليم الطبي، مؤكدا ان هذا الاعتماد يعد مقياساً لجودة التعليم الطبي في الكلية، ويتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشار إلى ان حصول كلية الطب في الجامعة على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية سيوفر فرصة ثمينة لطلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الدولية فضلا عن فرص التدريب والاختصاص، والحصول على فرص عمل في مختلف الدول.
وكانت عميدة كلية الطب في الجامعة الدكتورة منار اللواما قد قدمت عرضا تقديميا عن الكلية استعرضت من خلاله نشأة الكلية، وعدد طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، والخطة الدراسية المتبعة في التدريس، ونظام الامتحانات والتقييم، بالإضافة إلى المختبرات العلمية التي تضمها الكلية، وطرق وأساليب التدريس والتدريب المتبعة.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد بجولة في كلية الطب اطلع فيها على مختبرات الكلية ومرافقها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها لشؤون الاعتماد الدكتور سعد بني محمد، ومديرة ضمان الجودة و التصنيف في الهيئة آمال الطراونة، ومدير دائرة الاعتماد في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الدكتور عيسى شهابات.
زر الذهاب إلى الأعلى