اخبار الاردن

 رئيس بلدية غرب إربد يعقد مؤتمراً صحفياً : البلدية بين الإنجازات والتحديات

الملف الإخباري- مي جادالله- عقد رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة مؤتمراً صحفياً تناول فيه أهم إنجازات البلدية التي تمت والتحديات التي واجهتها.

رحب البطاينة بالحضور في مستهل حديثه وقال: أننا نعتبر الصحافة هي السبب في استقامة النهج وتميز العطاء والإرتقاء في الأداء.

وبيّن البطاينة أن البلدية أتت لإنجاز برنامج مدروس لاحتياجات المنطقة، حيث تُعنى البلدية بخدمة 125 ألف نسمة مع الوجود السوري الذي يشكل قرابة 12 ألف ،بمساحة 81 كيلو متر مربع. تتبع 11 قرية للبلدية. تقدم لهم البلدية الخدمات.

و أضاف البطاينة في بداية استلامنا لرئاسة البلدية كانت نسبة دوام الموظفين 25% ، فعملنا على تنظيم هذا الأمر عن طريق إدخال نظام البصمة المربوط بقسم الموارد البشرية، مما أدى لالتزام الموظفين بساعات الدوام الرسمي كاملة (8-3) .

وقمنا بتأهيل كوادرنا بعقد 6 دورات تأهيلية لرفع قدراته الوظيفية.

ومن إنجازات البلدية وقعنا اتفاقية مع وزارة العمل بافتتاح مركز تدريب مهني يخدم أبناء المنطقة.

وعملنا على تشغيل مصنع الحاويات في بيت يافا الذي أُنشيء منذ العام 2013 ولم يتم تشغيله، فقمنا بالتعاون مع بلدية ميونيخ بتشغيله، حيث حققنا خلال 156 يوماً ربحاً نقدياً  380 ألف دينار من بيع 3200 حاوية ل 39 بلدية على امتداد المملكة، خاصة بلديات الجنوب، وسيتم تطوير العمل فلن يقتصر على تصنيع الحاويات فقط.

وتم استحداث وحدة الرقابة الداخلية لإثراء العمل البلدي، وتوجه لضبط النفقات والمصروفات المالية، وقمنا بشراء خدمات مما خلق تناغماً بين العمل البلدي والعمل الرقابي المحاسبي. إلى جانب استحداث عدة أقسام:قسم الأسواق، البيئة، الصحة والسلامة وقسم المرأة والشباب.

ولعل مشروع بلدية محكمة غرب إربد الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً سيسهم في رفع إيرادات البلدية.

أما عن فاتورة الكهرباء التي كانت تبلغ مليون و مائة ألف سنوياً، وبعد استخدام أنظمة الطاقة الشمسية و إنارة الشوارع بمصابيح LED، انخفضت الفاتورة ل 450 ألف فقط. حيث تم تجاوز العجز المالي لشركة الكهرباء.

كما ضبطنا نفقات الديزل على الرغم من إضافة 6 آليات جديدة وارتفاع اسعار المحروقات وزيادة ساعات العمل.

وبدأنا بصيانة المباني القديمة ، وتزويدها بأجهزة حاسوب جديدة لرفع الإنتاجية وتجويد الخدمة المقدمة.

كما حصلنا على منحة من البنك الدولي لتنفيذ مشروع صيانة الطرق. وسنعمل على إكمال مشروع الصرف الصحي ليشمل جميع القرى التابعة لبلديتنا.

أما عن المشاريع المستقبلية أفاد البطاينة عن وجود أكثر من مشروع أهمها إنشاء منطقة حرفية صناعية ضمن خطة متكاملة تخدم الجميع ،حيث سيتم تنظيم هذه المهن في مكان واحد، وسيُراعى فيه الموقع المناسب للجميع. وسيكون مبنى صديق للبيئة.

ومشروع إنشاء مشغل خياطة للألبسة المهنية ، والحقائب والزي المدرسي، بجودة عالية، سيسهم في تشغيل 100 سيدة من المنطقة.

أما عن التحديات التي تواجه عمل البلدية أشار البطاينة إلى أن أبرزها هي الأنظمة والتشريعات المعمول بها، فالبلدية غير مخولة بتعيين موظفين جدد بحاجة لهم بشكل مباشر، لدينا 40 آلية وسيارة و 35 سائق فقط. و لا يوجد وصف مهام للموظفين، كما أننا ورثنا انحرافاً سلوكياً فالمواطن لا يدفع للبلدية ما يترتب عليه من مسقفات وضرائب لعدة سنوات إلى جانب الترهل الوظيفي،فبعض الموظفين لم يعتادوا الإلتزام بساعات العمل وقد تجاوزنا هذا الأمر حالياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى