الملف الإخباري- قال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس النواب النائب محمد العلاقمة ان مهرجان الزيتون الوطني الواحد والعشرون ومعرض المنتجات الريفية انعش قطاع الزيتون الأردني في المملكة من خلال كميات الزيت المباعة في أرض المهرجان إضافة إلى تأكيد السمعة الطيبة لجودة زيت الزيتون حيث أن اغلب نتائج مختبرات فحص الزيت في المهرجان أكدت على أن نتائج الفحص بكر ممتاز وبكر، إضافة إلى نسبة الحموضة المنخفضة، وهذا مؤشر جيد لجودة الزيت، علاوة عن فوز الزيت الأردني في مسابقات دولية لجودة الزيت.
وأضاف العلاقمة ان مهرجان الزيتون لبي حوالي ٢٠ بالمئة من استهلاك المواطنين في العاصمة عمان من زيت الزيتون، وهذا المؤشر يشير إلى أن المتابعة محليا تُأَول لصالح المزارع الأردني وخاصة فيما يتعلق بقرار وزارة الزراعة بوقف استيراد الزيت في فترة وجود المنتج الاردني.
وثمن العلاقمة دور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تنظيم المهرجان وادخال تقنيات حديثة و الاعتماد على الذات في إدارة موادره وليس على شركات خارجية او عطاءات لغايات تنفيذ المهرجان، وهذا الأمر سيمكن المؤسسات الوطنية من تنظيم نوافذ تسويقية للمزارعين عوضاً عن شركات تنظيم المعارض.
وأشار العلاقمة إلى أن المهرجان فتح نوافذ استثمارية للتنمية الريفية وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتشجيع على الزراعات الريفية وتقليل من استيرادها، حيت ان المملكة تستورد من مادة الزعتر والسماق وزيتون مخلل ومقدوس ومخلالات بملايين الدنانير ومزارعنا الأردني قادر على إنتاج هذة المواد محلياً، مهرجان الزيتون أكد على قدرة المزارع الأردني على استغلال ارضة وعمارتها اذا وجدت النوافذ التسويقية ونأمل استمرار مثل هذة النوافذ التسويقية، علاوة على
منتجات الالبان مثل الجميد والجبنة وجدت مكانا مهما لتسويقها، وكيف يمكن ان نقبل ان نستورد الجميد من دول اصلا لا تعرفة ولا تستهلكه وتنتجه فقد لتصديره لنا، ودعم المزارعين الصغار من مربي الماشية سيؤدي إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات وتثبيت هذا القطاع الاقتصادي الهام، مؤكدا على أن التغذية الراجعة التي تلقيناها من قواعدنا الانتخابية نحن اعضاء اللجنة الزراعية من المزارعات والمزارعين والمعاصر والشركات المشاركة خير دليل على أهمية إقامة معرض دائمة تخدم كافة القطاعات الإنتاجية الزراعية المختلفة.
زر الذهاب إلى الأعلى