الملف الإخباري –استعادت مدينة العقبة القها كقبلة سياحية اولى في المملكة ، فقد امها منذ يوم امس الخميس الاف الاشخاص قادمين اليها من مختلف محافظات المملكة ، وسيقضي هؤلاء عطلة نهاية الاسبوع التي تستمر حتى السبت المقبل ، حالة ادخلت البهجة لنفوس المستثمرين في المدينة من تجار واصحاب مطاعم ومواقع الاستثمار السياحي المختلفة من فنادق وشقق سكنية ، وفي المقابل مستجمون يشكون غلاء الاسعار والاجور,
ويامل التجار واصحاب المطاعم ومواقع الاستثمار السياحي ان يدوم هذا الحال ، وقالوا “لقد تنفسنا الصعداء” بعد ان افضت جائحة كورونا الى تعطيل مصالحنا ، فبتنا بالكاد الوفاء بالتزاماتنا المالية الاساسية ، فيما عمد اخرون منا الى تصفية مصالحهم واغلاقها ، الامر الذي تسبب في تسريح مئات العمال فانقطعت مصادر ارزاقهم التي تعتاش عليها اسر كثيرة .
وفيما ابدى التجار واصحاب المطاعم ومواقع الاستثمار السياحي غبطتهم بما حصل ، ففي المقابل شكى الكثير من زائري المدينة من خارجها مما قالوا انه الارتفاع الحاد في اسعار السلع والحاجيات وخاصة بالنسبة لاجور الفنادق والشقق السكنية ، الامر الذي يعتبرونه سببا في عزوف المواطنين عن القدوم لمدينة العقبة وتوجههم للاستجمام في الدول القريبة ، التي قالوا انها تقدم عروضا ومغريات سياحية وباسعار مخفضة ، ومن هؤلاء من اشار الى ان قضاء ليلة استجمام واحدة في العقبه تعادل عدة ليال في الدول اياها .
وطالب الزوار وزارة السياحة بالتدخل لضبط الامور والحد من غلواء الاجور والاسعار ليكون القدوم لمدينة العقبة متاحا لكل الاردنيين الذين جلهم من ذوي الدخل المحدود .
زر الذهاب إلى الأعلى