مقالات

زياد المحسن …. أخلاقيات إجتماعية في إستحقاقات دستورية

هل لا زلنا نشهد وننتظر أخلاقيات إجتماعية في الإستحقاقات الدستورية الوطنية ام أنها أصبحت كالسياسة لا تعترف بالعواطف ولا تهتم بالمبادئ القيمية ولا يوجد في قاموسها الإيثار للأكفأ والأقدر وإعطاء الفرص لمن يستحقها .

قد يرى الإنسان المسؤول ومن تضبطه قواعد ومبادئ دينه الحنيف في نفسه وفي تعامله مع الٱخرين أنه يمتلك بعدا” في النظر من حيث دراسة الحالة بتعمق ، ٱخذا” بعين الإعتبار كل المعطيات المتوفرة والمحتمل حدوثها في أية لحظة فيبني عليها كل حساباته الأخلاقية والعملية والعلمية المقرونه باحترام الجميع وهذا ما على الٱخرين كذلك أن يتعاملوا مع هذا الإنسان بمسؤولية وإحترام متبادل ومصالح عامة مشتركة تخدم الوطن ككل والمنطقة على وجه الخصوص بعيدة عن الٱنا وحب الذات والشخصنة والفئويات الضيقة والحسابات الشخصية والانتقام وإغتيال الشخصية .

نسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع ويلهمنا واياهم صواب الفكر وسداد الرأي وإيثار الاكفأ وحسن التعامل واللباقة…لانه كما اتعامل مع الٱخرين سيأتي يوم ما وتدور الدائرة فيعاملني الٱخرين فيه بالمثل وزيادة ويخسر الفريقين ولا احد منهما سيكسب وبالتالي سنكون جميعنا الوطن واهله ومؤسساته ومقدراته ضحايا تلك النزاعات والصراعات والخلافات والتزمت بالرأي والوطن سيكون الخاسر الأكبر في هذه العملية ولا يرغب أحدا” ان يشارك في خسارة الوطن .

حمى الله الوطن وقيادته الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والشعب الأردني الواحد الاصيل وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية المختلفة الساهرة على أمن واستقرار الوطن من كل سوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى