الملف الاخباري : قالت حركة “السلام الآن” أن بلدية تل أبيب التي طالبتها بإزالة العلم الفلسطيني الذي تم نصبه في مدينة تل ابيب تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي بايدن الى” إسرائيل” والذي يأتي في إطار لافتة تضم العلم الاسرائيلي أيضا “لم تعلن البلدية بعد بشكل رسمي عن سبب إزالة اللافتة، وأوضحت الحركة أنها قامت بالاستفسار قانونيا قبل تعليق اللافتة وتبين أنه لا يوجد ما يمنع تعليقها.
وأضافت حركة السلام الآن: “هذا الصباح علقنا لافتة تبعث على الأمل بمناسبة زيارة الرئيس بايدن، الصديق الحقيقي لإسرائيل والداعم منذ فترة طويلة لحل الدولتين. لقد ذكرنا الرئيس والجمهور الإسرائيلي بأن الدولتين هما لمصلحة اسرائيل وانه لا مستقبل أفضل “بدون سلام مع جيراننا الفلسطينيين. مطلب بلدية تل ابيب المثير للحنق برفع اللافتة عبارة عن تكميم خطير للأفواه، يجب عدم قبوله”.
ونوهت الحركة إلى أنها مستعدة للخوض في إجراءات قضائية ضد البلدية ومن يقف على رأسها بحال لم تتراجع عن مطلبها بإزالة اللافتة”.