عربي ودولي

سيناتور أميركي: نتنياهو تلاعب ببايدن في بداية الحرب على غزة

الملف الاخباري : قال السيناتور الأميركي تيم كين، المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس والصوت البارز في السياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي، إن الرئيس جو بايدن يعرف الآن أن بنيامين نتنياهو “تلاعب به” خلال الأشهر الأولى من الحرب على غزة، مضيفاً لكن “هذا لن يحدث بعد الآن”.

وفي مقابلة مع صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، نشرتها اليوم الخميس، اتهم كين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بجعل إسرائيل “أقل أماناً بشكل كبير” والإضرار بعلاقتها الطويلة مع الولايات المتحدة، معتبراً أن “الرئيس الأميركي أصبح يدرك حدود نفوذه”.

وكان كين، السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، مرشح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وهو عضو في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

ومن المعروف عن كين دعمه لإسرائيل وأكد كثيراً في الفترة الأولى من الحرب، بحسب ذا غارديان، على ما دعاه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” لكنه انضم لاحقاً إلى الديمقراطيين الآخرين في التعبير عن نقدهم المتزايد للحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وتحدث كين عن صدمة بايدن برفض نتنياهو الإصغاء إليه رغم الدعم الذي أبداه بايدن في كل مناسبة لإسرائيل: “أعتقد أنه شعر بأن تعاطفه الحقيقي الذي كان يكنه لإسرائيل خلال حياته المهنية من شأنه أن يؤدي إلى الاستماع إليه من قبل القيادة الإسرائيلية” مشيراً إلى أن بايدن “يشعر بالإحباط الشديد لأنه كان يحاول تقديم النصيحة”.

وأضاف السيناتور الديمقراطي: “أعتقد أن بايدن تجاوز المنعطف، وأدرك أنه لن يكون قادراً من خلال قوة العلاقة على تغيير طبيعة نتنياهو”.

ولا يوافق كين على سياسة نتنياهو ويرى أنها سبب مباشر لجعل إسرائيل أقل أماناً: “في رأيي أن بنيامين نتنياهو جعل إسرائيل أقل أماناً خلال فترة ولايته الطويلة كرئيس للوزراء”، مضيفاً: “أعتقد أن نتنياهو جعل إسرائيل أقل أماناً بطرق دراماتيكية، وهو الآن يضر بالعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي كانت ثابتة إلى حد ما”.

وعن رؤيته للحل قال كين: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق رهائن ووقف لإطلاق النار، وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة” معتبراً أن ذلك كفيل بـ”تراجع التصعيد في البحر الأحمر ومع حزب الله ومع المليشيات الإيرانية في العراق وسورية، وبعد ذلك يتعين علينا إجراء مناقشة حول مستقبل فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى