شبكة مناهضة العنف الرقمي ضد الصحفيات في الأردن تعقد جلسة نقاشية

الملف الإخباري- مي جادالله – ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء(العنف الرقمي) نظمت شبكة مناهضة العنف الرقمي ضد الصحفيات في الأردن صباح اليوم جلسة نقاشية بعنوان ” أهمية إيجاد سياسات في المؤسسات الإعلامية والصحفية تناقض العنف الرقمي ضد الصحفيات ” .
شارك فيها الأستاذ رائد الشريف مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا ” سيكديف” ، رانيا الصرايرة منسقة شبكة مناهضة العنف الرقمي ضد الصحفيات في الأردن، وعطاف الروضان مديرة إذاعة صوت البلد.
وبحضور صحفيات وإعلاميات وطالبات صحافة وإعلام.

ناقشت الجلسة أهمية إيجاد سياسات وتدابير في المؤسسات الإعلامية والصحفية تناهض العنف الرقمي ضد الصحفيات .

أ. رانيا الصرايرة أكدت أنه لا يوجد أي سياسة تتحدث عن العنف الرقمي فلا يوجد أي ذكر له ضد الصحفيات وحتى الصحفيين. وأن مجرد فكرة وضع الملف على الطاولة مهم جدا فالاعتراف بوجود مشكلة عن طريق المؤسسة هو بداية الطريق.

وأضافت الصرايرة أن الأردن تقدم بخطوات جادة في سبيل توفير بيئة عمل آمنة للجميع.
ولا بد من تدريب وتوعية للزميلات ، وهذا ما تم تنفيذه من قبل الشبكة خاصة لطالبات الإعلام والصحافة ورفع الوعي بالسلامة الرقمية لديهن.
وأوصت الصرايرة بمراعاة نوع العمل (إعلام، بنوك، شركات) عند استقبال الشكاوي في الجرائم الإلكترونية، وهذا لا يعتبر تمييز لانه طبيعة العنف على الصحفيات مختلف.

أ. رائد الشريف تحدث عن العنف الرقمي ضد الصحفيات أنه يوجد إنكار دائم لوجوده للأسف. ولعلنا نركز في سبكديف على العمل المباشر مع الصحافيات،ونحاول إيجاد شراكة معهن، والتي تعتبر من أفضل الشراكات هنا في الأردن مقارنة بالدول العربية خلال الأربع سنوات الأخيرة.
ويجب على كل صحفية إقناع مؤسستها لمصلحتها ومصلحة العمل أن تكون بيئة آمنة مما يزيد الإنتاجية.

أ. عطاف الروضان تحدثت عن تجربة راديو البلد لمساعدة الصحفيات ودعمهن و مناهضة العنف الرقمي لتحقيق مصلحة مجتمعية والمؤسسة، فنحقق الوعي المطلوب ونجوّد الإنتاج ونهيء بيئة عمل مناسبة.
وبيّنت الروضان أن النساء والأطفال هم دائماً الحلقة الأضعف. وعلى الرغم من وجود مؤسسات مختصة إلا أن وجود بعضها عديم الجدوى.

وتم إطلاق عريضة للمطالبةبتبني سياسات تناهض العنف الرقمي في البيئة الإعلامية ، حيث تم التوقيع عليه من قبل الزميلات.

ومن الجدير بالذكر أن من مهام الشبكة حماية ودعم الصحفيات في الأردن، والعمل على مناهضة العنف الرقمي الموجه ضدهن، من خلال توفير الموارد والتوعية والتدريب، والتعاون مع الجهات المعنية لتعزيز الوعي وتشديد القوانين ذات الصلة.