ارشيف

شريعة اليرموك تنظم جلسة حوارية ” صناعة القيادات الشبابية “

الملف الإخباري  – نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان ” صناعة القيادات الشبابية “، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم القضاة شارك فيها كل من الدكتور خالد الشرمان، والدكتور نذير الشرايري من الكلية.

وأكد القضاة أن الكلية واستجابة للتوجيهات الملكية السامية السباقة والمحفزة والتي تؤكد دوما أهمية وجود قيادات شبابية واعية، تولي الكلية صناعة القيادات الشبابية جل اهتمامها، مؤكدا أن وجود القيادة أمر في غاية الأهمية للمستقبل وأن غياب القيادة يعني وجود مستقبل غامض وغير واضح.
وأشار القضاة لضرورة وعي الشباب بأهمية وجود قائد يتمتع بصفات القيادة موضحا أن مفهوم القيادة وأن يكون الشخص قائدا يعني أن يكون لديه مشروع خير يشرك فيه الآخرين، داعيا الشباب لأن يكونوا قادة أصحاب مشاريع خير وأن لا يبقوا صامتين غير فاعلين فيكونوا جزء من مشاريع غيرهم، وأن يكونوا قادة مصلحين يسعون لنشر الخير والصلاح.

بدوره، عرف الشرمان القيادة بأنها القدرة على تحريك الناس نحو الهدف، مستعرضا العديد من المحاور ذات العلاقة بمفهوم القيادة، مؤكدا أن وجود القيادة الحقيقية هي أساس تطور المجتمع، وأن وجودها يتطلب توفر عدد من العناصر والمكونات ومنها وجود شخصية تتمتع بالقدرة على التأثير، ووجود هدف تسعى له وتتحول إليه، وكذلك وجود مجموعة يتحملوا المسؤولية مع القيادة إضافة لوجود أدوات ووسائل تساعد على القيادة.

وفيما يتعلق بالمواصفات والمؤهلات الواجب توافرها في القائد، أوضح الشرمان أن القائد لا بد له أن يتمتع بالجرأة والشجاعة، وأن يكون ذكيا وقادرا على التحليل العقلي والشخصي، وكذلك المبادرة، والتوازن بأن يوازن بين الروح والجسد والعقل والعاطفة، وأن تتوفر لدية البيئة القيادية.

من جانبه، أشار الشرايري إلى أن القيادة موجودة قي كل مكان، فهي موجودة في الأسرة، وفي مكان العمل، وفي مؤسسة الدراسة وغيرها، مشيرا إلى أن وجود القيادة يعني وجود الأخلاق والعلم والمهارة، موضحا أن القيادة تجربة عملية تحتاج إلى التعلم، والتدريب والقدوة.

واستعرض الشرايري مجموعة المهام المطلوبة من القائد وهي التخطيط، القدوة، التغيير المبدع، التشجيع والتحفيز، والتدريب أي تدريب من حوله، وبناء العلاقات الداخلية والخارجية، والتدخل عند عدم القدرة على حل مشكلة، وكذلك التمكين بأن يعطي صلاحيات لمن حوله.

وفي كلمة لها، أشادت مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل بوعي الشباب واهتمامهم بحضور فعاليات صيف الشباب 2022 وإقبالهم الكبير على حضور هذه الجلسة، مشيرة إلى أن الشباب هم محط اهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني إبن الحسين، معربة عن أمنيات الجامعة لطلبتها بدوام التوفيق والنجاح.
واتسمت الجلسة التي حضرها جمع كبير من طلبة الجامعة بأجواء تفاعلية تبادل خلالها الطلبة والمتحدون الأفكار والمقترحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى