الملف الإخباري، – مي جاد الله – برعاية شيخ المثقفين المهندس هشام التل أقيم يوم امس حفل إشهار جمعية غراس للفكر والثقافة ممثلة برئيسة الجمعية الروائية إيمان كريمين وأعضاء الهيئة الإدارية في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى . بحضور نوعي مميز من المتقاعدين العسكريين والشعراء والمثقفين ورؤساء الجمعيات.
وبمشاركة مدير مديرية ثقافة إربد الأستاذ عاقل خوالدة ، الأستاذ الدكتور الشاعر حربي المصري، والدكتور خالد مياس.
أدار أبجديات الحفل الشاعر أحمد طناش شطناوي.
دكتور خالد الفهد مياس قدم كلمة الجمعية ، رحب بالحضور وعبر عن فرحه بهذه المناسبة وتحدث عن جمعية غراس للفكر والثقافة التي تزرع الفكر والثقافة، أردناها أن تكون جمعية شاملة عامة، ونجتمع اليوم لنفتتح هذه الجمعية الناشئة في في إربد وعي عاصمة الثقافة للعام 2022 .
وتحدث المياس عن إيمان كريمين التي واصلت الليل بالنهار هي وأعضاء الجمعية لتظهر هذه الجمعية، والتي أسأل الله أن تجمعنا على الخير دائماً.
أما مدير ثقافة إربد الأستاذ عاقل خوالدة الذي بارك لأسرة غراس على هذا الطرح.
وأضاف الخوالدة ولو أردنا اليوم أن نتحدث عن دور الهيئات الثقافية فإننا نتحدث عن ماضي عتيد للثقافة في إربد قام على أكتاف مثقفيها والمتعلمين المبكرين في حركة التعليم النوعية التي تقدمت على من حولها من بلاد أردنية وعربية.
وتحدث الخوالدة عن إربد عاصمة الثقافة الذي يعتبر تتويجاً لهذه العروس ولهذه القِبلة التي يقصدها ويؤمها الشعراء والأدباء والمثقفون والعلماء أيضاً.
ولكن غراس تحمل في اسمها القادم من الأيام، وتختزل الحديث النبوي الشريف(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها) فالأمل معقود بهيئاتنا الثقافية لنقدم للأجيال كيف أننا وصلنا في هذا الوطن إلى هذه المرحلة من الأمن والأمان والتقدير والإحترام لكل فئات المجتمع.
وأعود وأهنئكم بميلاد هذه الأسرة وليس المولود، فهذه الأسرة الثقافية تنضم لكوكبة من الهيئات الثقافية التي تجاوزت بكل فخر 140 هيئة ثقافية في إربد.
ثم قدم الأستاذ الدكتور الشاعر حربي المصري قصيدة (وتسألني وإربد في عيوني) تحدث فيها عن إربد وعن حبها ونهرها المقدس إربد الفخار والحضارات ومهد الشعراء، وللأقصى الذي ما زال فينا.
أما راعي الحفل المهندس التل فقد قال: حياك الله يا ابنة الأكرمين ، يا ابنة الجنوب في الشمال، وحيا الله هذا الجمع الطيب الممثل لكل أطياف الثقافة في إربد بل والجامع للعسكرية مع الثقافة أيضاً، وهذا أجمل ما أراه في إربد.
وأضاف المهندس التل الغراس كالقبس إذا أُحسن التصرف في الغرسة فإنها يمكن أن تكون عطاء كاملاً بديعاً منتجاً لفكر وثقافة، في أمة لا نستصغر العمل لأنه من غرسة، فأصل كل النبات في الوجود غرسة، فأملي بالله أن تكون هذه الجمعية جمعية غراس للفكر والثقافة إضافة لل 140 من المنديات والجمعيات الثقافية بل أن يكون أيضاً منتجاً بذاته ومعطاء.
وأملنا بالله أن تكون هذه الجمعية برئاسة إيمان كريمين لها وبعضد دكتور خالد مياس والأستاذة مي جادالله والسيدة نهى الروابدة وبقية أعضاء هذه الجمعية المحترمة أن يفعلوا ويعملوا لا أن ينتظروا المناسبات ليقيموا حفلاً لمدة ساعة فهذا سيزيد الطين بلة ولا ينتج زرعاً.
وإن شاء للإمام لكم.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية غراس للفكر والثقافة هي امتداد لمبادرات عدة ثقافية واجتماعية وفنية وإعلامية سابقة ومنذ عدة سنوات مثل مبادرة رحلاتنا ببلادنا ومبادرة بعضٌ من الحب حياة وغيرها.
وفي الختام تم تكريم راعي الحفل والمشاركون بالدروع التذكارية.
كما قدم النحات الفنان أبوقيس قديسات هدايا تذكارية لرئيسة الجمعية والهيئة الإدارية تقديرا لهم.
زر الذهاب إلى الأعلى