الملف الإخباري- مي جادالله – كعادتها في كل عام نظمت جمعية بيت الحكمة للسرطان برعاية رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات يوم أمس احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف في بلدية إربد الكبرى، بمشاركة الأستاذ الدكتور حمدي مراد والأستاذ الدكتور سامي الصالح ،وبحضور الأستاذة فايزة الزعبي والأستاذة مفتخر ابو الذهب وعدد من الأطفال المرضى وذويهم ورؤساء جمعيات ونشطاء اجتماعيين وإعلاميين.
وقامت مجموعة اليرموك الكشفية/نادي الجليل باستقبال الضيوف بأهازيج الفرح .
أدار أبجديات الحفل باقتدار دكتور زكريا بني عامر.
بدأ الحفل بالسلام الملكي تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ أحمد دلقموني.
راعي الحفل د.محمد طالب عبيدات رحب بالحضور وشكر جمعية بيت الحكمة على إقامة هذا الحفل الذي نستذكر فيه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام .
وأضاف د. عبيدات سأتحدث اليوم عن ثلاث شذرات الأولى عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في حاضرة الذكرى العطرة لميلاده، خاتم الأنبياء والمرسلين وخاتم الرسالات السماوية ، حيث كان القدوة في الخلق القويم ، ونحن اليوم مدعوون لاستمرار صفات وخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على سبيل التطبيق بأن يكون خلقنا كخلقه عليه السلام، ونحن أحوج ما نكون إليه هذه الأيام حيث اختلط الحابل بالنابل بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي مزجت أهواؤها ودمرت العلاقات البينية بين الناس، حيث هناك من يبذر الفتنة والإشاعات ،فلا بد أن نعود إلى رشدنا ونطبق ما جاء به سيدنا محمد عليه السلام.
أما الشذرة الثانية فستكون عن جلالة المغفور له الحسين الباني طيب الله ثراه حيث يصادف اليوم ذكرى ميلاده،الذي قدم للوطن كل شيء أسس وشيد وبنى مؤسسات وطنية ونشاهد اليوم نجاحات الدولة الأردنية وبناء الإنسان والإستثمار به ،ونعتز به وكيف لا وقد جاء من سبطه جلالة الملك عبدالله وولي عهده حفظهما الله. الذي تحقق في عهده المنجزات الأمن والأمان والمواءمة بين الأمن والديمقراطية وتحقق تطوير المنظومة السياسية.
أما الشذرة الثالثة فهي لجمعية بيت الحكمة للسرطان التي نحن في كنفها اليوم ،ونحن نعلم أن الكثير يعانون من مرض السرطان وهو يفتك بالبشر أكثر من الكورونا،فإننا نعلم حسب درجته كم يفتك بمرضاه وأحياناً لا يمهلهم طويلاً، عافانا الله وعافاكم ، فالمهم أن نتعامل معه والأهم الكشف المبكر عن السرطان فبه تزداد فرص الشفاء منه باضطراد .
وأكد عبيدات أن علينا واجباً وطنياً وإنسانياً أن نقدم وبكره لدعم هذه الجمعية الإنسانية.
رئيس جمعية بيت الحكمة الأستاذ خلدون العزام قال في كلمته بعد الترحيب براعي الحفل والمشاركين والحضور ، هذه الجمعية بيتكم الدافئ بيتكم الحنون وأنها لتفخر بحضوركم وتعتز ببهائكم وتتشرف بتشريفكم في هذا اليوم الأحلى الأجمل الأعظم ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمعية بيت الحكمة لمن يريد أن يسأل مؤسسة صحية إنسانية اجتماعية تقدم خدماتها إلى مرضى السرطان في إربد بكل الفئات والأعمار تقدم لهم الغذاء والكساء والدواء والأجهزة والأسرة الطبية،كما تقدم لهم كافة لوازم الدراسة من الكسوة المدرسية والحقائب والقرطاسية.
وتتابع الجمعية مرضى السرطان في كل المواسم والأعياد الدينية والمدارس ورمضان والأعياد الوطنية ولمن يريد أن يسأل عن المكنة المالية فهي تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على الميسورين منكم وتبرعاتكم حتى يستقيم أولها وتقدم لهم ما سمعتم.
وتحدث العزام عن فارسة من النشطاء الاجتماعيين من مرضى السرطان ترجلت قبل أيام سونيا حجاوي التي توفيت بسبب إصابتها ومعاناتها مع السرطان اللعين رحمها الله ، ولكن لن يموت حلمها ونسعى لتحقيق أحلامها ومشاريعها.
وأضاف العزام لن نلقي الراية أبداً حتى نحقق لمرضى السرطان أملاً مشرقاً بالشفاء إن شاء الله فهو القادر على كل شيء.
وقدم الأستاذ كارم عبيدات قصيدة بمناسبة المولد النبوي.
كما قدمت فرقة ارحابا الدينية أناشيد في حب المصطفى.
وفي الختام تم تكريم المشاركين بدروع جمعية بيت الحكمة للسرطان.
زر الذهاب إلى الأعلى