اخبار الاردن

عشيرة البطاينة تنظم مهرجاناً خطابياً (دعماً لصمود أهلنا في غزة العز)

الملف الإخباري- مي جادالله- نظمت عشيرة البطاينة في ديوان محمد المطلق/ البارحة مساء اليوم مهرجاناً خطابياً (دعماً لصمود أهلنا في غزة العز)

شارك فيه رئيس بلدية إربد الكبرى دكتور. نبيل الكوفحي، الأستاذ صالح العرموطي ، رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة، الدكتور الشاعر محمد راتب البطاينة.

وأدار الحفل الأستاذ المحامي محمد سعيد بطاينة الذي ثمن دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و وقوفه إلى جانب الأهل في غزة وإرسال المساعدات الطبية رغم خطورة الظروف المحيطة.

بعد السلام الملكي وتلاوة القرآن الكريم ، تم قراءة سورة الفاتحة للشهداء.

رئيس بلدية إربد الكبرى دكتور نبيل الكوفحي عبر عن الشرف في ما نختبره هذه الأيام على خط اطول مواجهة مع الإحتلال، وشرف لنا أن نكون من سكان بلاد الشام وأرض الرباط.

ولا ننسى عشيرة البطاينة التي قدمت الشهداء تلو الشهداء ، فنحن أولى الناس بالدفاع عن فلسطين بحكم الدين والقرب والقربى.

وأضاف د. الكوفحي أن هذه الملحمة الكاشفة لكل زيف ولكل تبجح للعدو بالقوة بالعتاد والأعداد أتت لتكشف المواقف الدولية وتعريها. وما يحدث الآن هو ثمن إثبات الإرادة وقوة الإيمان. والنصر بإذن الله قريب.

الأستاذ صالح العرموطي بدأ بالحديث عن مناقب عشيرة البطاينة والشهداء الذين قدمتهم.

وأضاف في ظل الصمت العربي والدولي يقتل النساء والأطفال والشيوخ، وتم استخدام أسلحة محرمة دولياً.

وأكد العرموطي على أن هناك رجال أبطال حفظة لكتاب الله يجاهدون بكل ثبات ، فما أجمل الصواريخ التي أرعبت الكيان المحتل، نعم لقد ألجموا العدو بقدراتهم القتالية وهم يرزحون تحت حصار الإحتلال. مما تسبب في هزيمة المحتل على كافة الأصعدة ، فبالإيمان وقوة الإرادة تخلق المعجزات.

وثمّن العرموطي موقف رئيس بلدية إربد الكبرى برفضه استقبال السفيرة الأمريكية حيث نعتز ونفخر بهذا الموقف الذي أتى من رجل تربى في بيت عالم كبير .

وختم العرموطي حديثه بالمطالبة بوحدة الصف الأردني رجال ونساء وأحزاب وكل الأطياف، وأذكركم بمعركة الكرامة التي طالبنا فيها العدو بوقف إطلاق النار. ولا بد من موقف عربي موحد واللجوء للقضاء الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولي لينال العدو الجزاء العادل.

أما رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة فقد تحدث عن تاريخ فلسطين التي بناها العرب اليبوسيون قبل الميلاد ب ٤٠ قرناً. فهي عربية حتى قبل أن يولد إسحاق بن يعقوب. وأنه لم يثبت أن سيدنا موسى عليه السلام قد تواجد في فلسطين، ولكن الثابت أنه ولد وترعرع وعاش في مصر.

وأكد البطاينة على أننا عندما نتحدث عن غزة نتحدث عن العزة والكرامة، عن الدم الذي تدفق وأعاد للقضية بريقها وحضورها في العالم.

وقدم الدكتور الشاعر محمد راتب البطاينة قصيدة لأهل غزة وذكر الظلم والقتل والدمار الذي تعرضوا له من المحتل الغاصب. والموقف الدولي والعربي المتخاذل .

ومن ثم تم قراءة بيان أبناء عشيرة البطاينة الذي أكدوا فيه على الدعم المستمر للأهل في غزة والتأييد المستمر لموقف الأردن الرسمي للأردن ملكً وحكومة وشعبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى