عربي ودولي

غارات إسرائيلية على موقعين عسكريين للنظام السوري في درعا

الملف الاخباري : أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم الاثنين، باستهداف طائرات إسرائيلية موقعين عسكريين في درعا، ما تسبّب ببعض الأضرار المادية.

وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام: “حوالي الساعة 1:35 من فجر اليوم بالتوقيت المحلي، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية”.

بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن إسرائيل استهدفت، فجر اليوم، منطقة تل الجموع العسكرية، غربي مدينة نوى، في ريف محافظة درعا الغربي بقذائف المدفعية، وذلك رداً على قصف صاروخي انطلق من المنطقة استهدف منطقة الجولان المحتل.

ووثق المرصد مقتل 14 عنصراً للنظام السوري، بينهم 4 ضباط، وإصابة ما لا يقل عن 7 آخرين بجروح، بينهم 3 ضباط برتب رفيعة، جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء الماضي، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والذي طاول مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.

وفي سياق متصل، تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام عن أن طائرات حربية قصفت مناطق بموازاة الحدود العراقية السورية، مشيرة إلى أن عمليات القصف استهدفت 7 برادات بـ9 غارات جوية عند حدود القائم – البوكمال.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن جيش الاحتلال، مساء أمس الأحد، بسقوط صاروخين أطلقا من سورية في منطقة مفتوحة، جنوبي الجولان المحتل. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “الجيش رد على مصدر إطلاق الصواريخ”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، قالت “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن “كتيبة الشهيد علي الأسود” نفّذت، مساء الأحد، “عملية اختراق للسياج الأمني لدى العدو الصهيوني عند موقع حانيتا العسكري، شمالي فلسطين المحتلة”، واشتبكت مع قوات الاحتلال داخل الأراضي المحتلة، وذلك “نصرة لغزة ضمن معركة طوفان الأقصى ورداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين”.

ولاحقًا نعت “سرايا القدس” الشهيدين إبراهيم محمد عثمان (23 عاماً)، ومصطفى عز الدين حسين (21 عاماً)، اللذين قالت إنهما سقطا في “ساحة سورية” اثناء تنفيذهما العملية في موقع حانيتا العسكري، شمالي فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى