ارشيف

فريق أكاديمية الباب العالي يحرز المركز الثالث في المسابقة العربية للروبوت في قطر

الملف الإخباري- خاص – مي جادالله – أحرز فريق أكاديمية ومدرسة الباب العالي للتميز المركز الثالث في المسابقة العربية التي أقيمت في قطر مؤخرًا.

أتت هذه المشاركة بعد أن تأهل الفريق الناشيء بفوزه بالمركز الأول على مستوى المملكة بالمسابقة التي تنظمها مدارس اليوبيل سنوياً.

مالك الأكاديمية المهندس خالد خضير عبر عن اعتزازه وفخره بتحقيق هذا الفوز رغم التحديات فالفريق حديث التأسيس منذ بداية العام الدراسي الحالي. والذي لاقى إقبالاً شديداً للمشاركة فيه ، حيث يندرج الروبوت تحت برنامج STEAM الذي يتضمن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن، فهو جزء رئيس من هذا البرنامج.

وأضاف خضير أن هذا المجال يحقق نظرة مستقبلية، فالأكاديمية أخذت على عاتقها مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي مع الفن. فالتطور لدينا لا سقف له.

كما أسهمت تدريبات الروبوت على صقل شخصية الطالب المشارك وتعزيز اللغة الإنجليزية ومواجهة الجمهور وكسر هذا الحاجز.

وصرح خضير أن الأكاديمية بصدد عمل توسعة لمختبرات الروبوت لديها لتشمل كافة الفئات العمرية ابتداء من صفوف التمهيدي (وهذه تعد سابقة للأكاديمية) وحتى الثانوية العامة.

بحيث يصبح لدينا مركز متخصص يفيد ليس الطلاب فقط وإنما يمتد للمجتمع المدني. بحيث لا يقتصر التركيز على الموهوبين فقط وإنما يمتد لكل من لديه الرغبة بالتدرب على ادواته.

الأستاذ محمد جرادات مدرب الروبوت في الأكاديمية

تحدث عن أهمية الروبوت في حياة الطلبة فهي توسع مدارسهم وتشجعهم على العمل الجماعي والصبر.

حيث تم عمل بطولة داخلية للروبوت تقدم إليها 120 طالباً وطالبة، شكلوا 25 فريق، حيث تم عمل عدة مسابقات وتصفية 7 شكلوا الفريق المشارك.

وأشار جرادات إلى تنوع أنواع الروبوتات المستخدمة في التدريب لتصل لثمانية، و توفر 35 جهاز .

مما يسهم في توفر قاعات مجهزة متكاملة. تخدم الطلبة وأفراد المجتمع المدني. حيث يعد الأول في الشمال.

وعن خطة الأكاديمية القادمة فقد تحدث جرادات أنها تنوي المشاركة بجميع البطولات المتعلقة بمجال الروبوت مثل :

Fll challenge

Fll discovery

Sumo

Ball collector

Line follower

WRO

VEX

محمد فراسين من الصف السادس و أصغر طالب مشارك بالفريق أعرب عن مدى سعادته بالمشاركة بالربوة وأنها تجربة مميزة واستفاد منها الكثير مثل البرمجة، زرع الثقة بالنفس والقيم والأخلاق عن طريق العمل بروح الفريق الواحد .

وعن مدى تأثر دراسته بهذه أكد فراسين لم يكن الأمر سهلاً بالبداية ولكن محبتي لدراستي إلى جانب تدريبات الفريق اوجدت لدي حافز للاستمرار والمحافظة على المستوى الدراسي والتفوق بالروبوت معاً.

أما الطالب مؤيد أبوعين من الصف التاسع الذي تحدث عن الروبوت الذي لم يكن يعرف عنه أي معلومة قبل طرح التدريبات بالأكاديمية حيث أنه كان محظوظاً لينخرط بالفريق ويتقدم للمسابقة الداخلية ليصل للنهائي ليتم اختياره للمشاركة بالمسابقة وتحقيق الفوز داخل الوطن وخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى