الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية الأستاذ قفطان باشا المجالي نظمت جمعية النشامى لأصدقاء الأمن العام حفل عشاء خيري في نادي ضباط الشمال/إربد، بحضور متقاعدين من الأمن العام والأجهزة الأمنية ونواب ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية وأعضاء من مجلس محافظة اربد ومؤسسات المجتمع المدني وإعلاميين.
بُدِأَ الحفل بعرض فيديو عن شخصية راعي الحفل قفطان باشا والمناصب التي تبوٌأها وقدم من خلالها الكثير من أجل رفعة الوطن.
راعي الحفل المجالي عبر عن سروره لدعوته لرعاية هذا الحفل الخيري من الجمعية المنظمة،وأضاف يحضرني هنا أن أول مدير أمن منذ تأسيس الإمارة في العام ١٩٢١ هو اللواء علي خلقي الشرايري ابن الأردن البار المجاهد والمناضل.
ويأتي هذا الحفل في هذه الليلة المباركة في إربد عروس الشمال الشامخة برجالاتها ومآثرها وسيرتها العطرة، حاضرة يرموك خالد بن الوليد وحاضرة جامعة اليرموك التي خلدت هذه المعركة الفاصلة وعبق النصر لاستنهاض عزيمتنا عطاء وإنجازاً وبناء.
وأضاف المجالي قدمت إربد العديد من رجالات الدولة ورؤساء وزارات ونواب وأعيان، ومثقفين وعلماء وقادة عسكريين وفي كل مناحي الحياة.
وقد تشرفت أن أكون فيها محافظاً في العام ١٩٩٦ ولمدة ثلاث سنوات ودوماً يأخذني الحنين لهذه المحافظة الغالية.
كما تحدث رئيس جمعية النشامى أصدقاء الأمن العام العميد المتقاعد محمد المعايطة ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية الأستاذ صلاح الزعبي ورئيس جمعية حماية الأسرة الأستاذ كاظم الكفيري عن الجمعية وما تقدمه من ندوات و ورش التي تسهم في حل العديد من المشاكل والظواهر الإجتماعية. والوقوف جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية لتوفير البيئة الآمنة المستقلة في العمل والإنجاز والتنمية.
كما رحبت الأستاذة فايزة الزعبي في كلمتها براعي الحفل والتي ما زالت تذكر خدمته بها منذ أكثر من عشرين عاماً، عندما كان محافظاً لها. وقد خبرت حنكته في الحكم والإدارة .
كما ثمنت الزعبي ما تقدمه الجمعية لأبناء الشهداء والمتقاعدين في مديرية الأمن العام، من خلال عقد عقد الندوات والمؤتمرات و ورش العمل لإفادة أبنائها.
وفي الختام تم تكريم راعي الحفل وعدد من متقاعدي الأجهزة الأمنية بدروع الجمعية. كما قدمت الأستاذة فايزة الزعبي هدية تذكارية لراعي الحفل.
زر الذهاب إلى الأعلى