الملف الإخباري- في سابقة هي الأولى من نوعها إستعرضت كتلة المستقبل أمام سيدات الأعمال وسيدات المجتمع المحلي في محافظة إربد مساء أمس، برنامجها الانتخابي الذي وضعته الكتلة لخوض إنتخابات غرفة تجارة محافظة إربد، حيث إستعرض رئيس الكتلة رجل الأعمال زيد الشقيرات البرنامج الانتخابي للكتلة والذي تم بناءه على أساس متطلبات وإحتياجات مختلف القطاعات التجارية في المحافظة .
وقال شقيرات خلال اللقاء أن أعضاء كتلة المستقبل قد وضعت أمام أعينها برنامجا إنتخابيا يتضمن خطة العمل المستقبلية والتي تشكل محور إهتمام السادة التجار وأعضاء الهيئة العامة، بما يتناسب مع إحتياجاتهم وإحتياجات جميع التجار المنتسبين لغرفة تجارة إربد.
وبين أن كتلة المستقبل ستسعى لتلبية متطلبات القطاع التجاري من خلال وضع أولويات من عشرة نقاط رئيسية تضمنها برنامج الكتلة الإنتخابي، والذي ركز على تطوير أداء الغرفة ورفع مستوى الأداء المؤسسي فيها بما يتناسب مع التطور التكنولوجي الحالي، ورفدها بالخبرات الضرورية اللازمة وبخاصة من فئة الشباب، بهدف ضخ دماء شبابية جديدة تسعى الى التطوير وتحقيق المستقبل الأفضل المنشود لمحافظة إربد، إضافة الى العمل على تغيير بعض التشريعات والقوانين المتعلقة بالرقابة والتفتيش وقانوان المالكين والمستأجرين، وإستحداث دائرة قانونية هدفها الحفاظ على مأسسة الغرفة والدفاع عن حقوق التجار كافة.
كما أكد الشقيرات على أن الكتلة ستعمل على الارتقاء بالعمل التجاري بما يتناسب مع برنامج تحديث الرؤيا الاقتصادية والنهوض بالقطاع التجاري على جميع المستويات، ودعم أصحاب المشاريع الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مشاركة ومساهمة المرأة في سوق العمل وذلك إستنادا لدورها الهام في بناء الاقتصاد الوطني المتكامل.
وقال عضو كتلة المستقبل موسى السعدي أن التجار هم ركيزة الاقتصاد والتنمية، ولا بد من العمل على تهيئة البيئة المناسبة لهم للاستمرار بهذا الدور الوطني الهام، لهذا فإننا في كتلة المستقبل التي أتشرف أن أكون أحد أعضائها نضع في صلب برنامج عملنا أن تكون غرفة التجارة مظلة حقيقية للتجار وبيتا لهم بدون إقصاء أو تهميش وأن لا تنفرد في أي قرار يذكر، فالعمل الجماعي هو المنتج والعمل الفردي لا يستطيع تحقيق أي شيء على أرض الواقع.
وبين أن التشاركية ستكون عنوان العمل لكتلة المستقبل على أكثر من صعيد سواء فيما مايخص التجار وأسرهم من حيث تعظيم المنافع لهم ولأسرهم كالتأمين الصحي وصندوق التكافل الإجتماعي وصندوق الكوارث وكل صندوق له أهدافه الخاصة، إضافة الى العمل على تغيير صفة الاستعمال لقطعة الارض التي تمتلكها الغرفة وذلك لإنشاء نادي يليق بالتجار، مع العمل بقوة على رفع المعاناة عن التجار في العديد من القضايا التي ما زالت ماثلة كالضريبة والجمارك والمعاينة والمواصفات وتوحيد المرجعيات الرقابية .
وقالت رائدة العمل التطوعي في محافظة إربد فايزة الزعبي أن لقاء اليوم هو لشحذ الهمم والتصويب نحو الهدف المنشود، مشيرة الى أن دعوة سيدات محافظة إربد بشكل خاص هو لتحويل البوصلة في إتجاه المرأة الأردنية التي كان لها الدور الكبير في مشاركة الرجل في كافة القضايا المصيرية في بناء الوطن، فقد أصبحت المرأة رقما صعبا على الساحة الأردنية وأصبح لها دور كبير في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والتجارية والسياسية.
وبينت مجموعة من السيدات الحضور أن المرأة الأردنية قد أثبتت نفسها في هذا القطاع التجاري الحيوي الهام، وذلك رغم التحديات الصعبة المحيطة فكانت شريكة إيجابية في دفع عجلة الإقتصاد الى الأمام، ولها الحق في التصويت لإختيار الأفضل في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة الحالية.
كما أستعرضت سيدات الأعمال الحضور جملة من القضايا والتحديات والمعيقات التي تواجه المرأة الأردنية في القطاع التجاري، مطالبات أن تقوم الغرف التجارية بدورها الحقيقي مستقبلا في الدفاع عن حقوق التجار وسيدات الأعمال، لتسهيل أعمالهن ودعمهن بكافة السبل المتاحة والوقوف الى جانبهن إذا أقتضى الأمر.
يشار الى أن برنامج كتلة المستقبل يطرح العديد من القضايا الاساسية منها العمل على تفعيل وزيادة عدد المشتركين في صندوق التكافل الاجتماعي، الحصول على تأمين صحي خاص ومنافس للتجار، العمل على تعديل المواد المتعلقة بنظام اللوحات الاعلانية ونظام الابنية والاراضي الحالي بما يتناسب مع متطلبات القطاع التجاري والاسكاني.
وتضم كتلة المستقبل في عضويتها كل من موسى السعدي، أحمد سالم بني هاني،عدنان العفوري، محمد قسيم العمري، المهندس فيصل أبو ذان، محمد عبد الرزاق إكريم، معتصم الكردي ورأفت القرعان .
زر الذهاب إلى الأعلى